توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة مع كلية الكوت الجامعة بجمهورية العراق.. صور
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الأحد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة المنصورة مع كلية الكوت الجامعة بجمهورية العراق، بقاعة مجلس الجامعة.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الزهرة حميدى الربيعى معاون العميد للشئون العلمية بصفته مفوضا من الدكتور طالب زيدان الموسوى رئيس مجلس إدارة كلية الكوت الجامعة، بحضور الدكتور سعيد عبد الكريم مقرر قسم الصيدلية بالجامعة، الدكتور محمد الرفاعى مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة.
و قال الدكتور شريف خاطر إن جامعة المنصورة تسعى جاهدة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فى التوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات ذات السُمعة المُتميزة عالميًا، وجعل مصر قِبلة لتقديم الخدمات التعليمية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، كما يعكس حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات فى مختلف المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
و أكد أن توقيع هذا البروتوكول مع جامعة الكوت العراقية يهدف إلى التبادل المشترك بين الجامعتين فى إقامة وتنفيذ الدراسات والمشاريع الاكاديمية والتطبيقية والفنية المشتركة، تبادل الزيارات لأعضاء الهيئة التدريسية والطلابية و الإدارية والفنية لغرض التدريب وتبادل الخبرات، التعاون فى مجالات البحث والنشر المشترك ودعم إصدار المجلات العلمية ذات العلاقة، وكذلك تعاون الطرفان فى دخول التصنيفات الدولية والعلمية من خلال تطبيق البرامج والمناهج ونظم الإدارة المشتركة التى تؤدى إلى التقدم والرقى بما يخدم الطرفين.
ومن جانبه عبر الدكتور عبد الزهرة حميدى عن سعادته البالغة بتعاون جامعة الكوت مع جامعة المنصورة لما لها من سمعة ومكانة علمية مرموقة، مؤكدا على أهمية التعليم العالى باعتباره أحد العوامل المهمة فى التنمية الشاملة وركيزة من ركائز بناء المجتمع الحديث، ورغبة جامعة الكوت فى تعزيز العلاقات مع المؤسسات الجامعية الدولية المرموقة فى المجالات العلمية والثقافية و التربوية والتى تنصب فى خدمة وتقدم العراق الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بروتوكول مصر 2030 رئيس جامعة المنصورة مجلس الجامعة المناهج الدراسية الخدمات التعليمية توجيهات القيادة نائب رئيس جامعة المنصورة توجيهات القيادة السياسية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة
وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.
وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.
كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.
وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.
واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.