«جانتس» يطالب بلينكن بإعادة النظر في قرار فرض العقوبات على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفاد الموقع الأمريكي «أكسيوس»، اليوم الأحد، أن بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي تحدث إلى أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وطالب منه بإعادة النظر في قرار فرض عقوبات على جيش الاحتلال، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبه، أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على وحدة عسكرية بالجيش خطير ويتجاوز الخطوط الحمراء، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، دعا بن غفير، يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024، إلى حل «كابينيت الحرب»، مشيرًا إلى أنه فشل في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات المُتصاعدة مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية «يسرائيل هايوم» في بيان مقتضب، أن تصعيد حزب الله وقصفه موقعًا عسكريًا في بلدة «عرب العرامشة» في شمال إسرائيل، جاء لأنه يرى أن «كابينيت الحرب» الذي تشكل في إطار حكومة الطوارئ، لم يرد على الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية مطلع الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضاًمظاهرات في تل أبيب مطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو بعد اتصاله ببايدن أرجأ خطط الرد على إيران
بايدن يبلغ نتنياهو أن أمريكا لن تشارك في هجوم مضاد على إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية الأمريكي لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي بلينكن حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين عاصمة فلسطين وزير الخارجية الامريكي تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم حركة حماس الفلسطينية اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان جانتس أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس حركة حماس فلسطين عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غانتس فلسطين حركة حماس عضو مجلس الحرب الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
أعلنت إيران رفضها الشديد للعقوبات الأميركية الجديدة التي طالت أسطول الشحن الذي يديره نجل علي شمخاني، ووصفت هذه العقوبات بأنها "خبيثة" وجريمة ضد الإنسانية. اعلان
نددت إيران، اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، بحزمة العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت أسطول شحن يُشرف عليه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الكبير للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ووصفتها بأنها "خبيثة" و"جريمة ضد الإنسانية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إنّ "العقوبات الأميركية الجديدة ضد تجارة النفط الإيرانية عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين"، مضيفًا أنها "دليل واضح على عداء صناع القرار الأميركي تجاه الإيرانيين".
عقوبات أميركية تطال نجل شمخاني وشبكة شحنوكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، الأربعاء، قيودًا على أكثر من 115 فردًا وكيانًا تجاريًا وسفينة، اتهمتهم بتسهيل بيع منتجات نفطية إيرانية وروسية، في إطار ما وصفته بأنه "أكبر مجموعة من العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018".
وأكدت الوزارة أن محمد حسين شمخاني يدير شبكة شحن تضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط الإيراني والروسي، وتدر أرباحًا بعشرات مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن "إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال نخب النظام الإيراني مناصبهم لزيادة ثرواتهم وتمويل ممارسات النظام الخطرة"، بحسب ما ورد في بيان وزير الخزانة سكوت بيسنت.
Related وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب اللهاستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018وزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على عدد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في لبنانوجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع من إعلان مشابه في مطلع تموز/يوليو، حين كشفت واشنطن عن عقوبات استهدفت شبكة تهريب نفط إيراني متورطة بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله". وسبق ذلك أيضًا تحذيرات أوروبية، إذ أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، نيتهم إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة إذا لم تُحقق مفاوضات الملف النووي أي تقدم بحلول نهاية الصيف.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وتعتبر الولايات المتحدة أن هذه الشبكات، التي تستفيد من ممرات بحرية وشركات مسجلة في دول متعددة، تشكل أدوات تمويل أساسية للأنشطة الإيرانية الإقليمية، بما في ذلك دعم مجموعات مصنفة إرهابية. وفي المقابل، ترى طهران أن هذه العقوبات تأتي ضمن حملة ممنهجة لخنق اقتصادها، وتعتبرها عدوانًا اقتصاديًا موجّهًا ضد شعبها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة