ريال مدريد تفوق على برشلونة.. التشكيلة الأغلى في الكلاسيكو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تصدر النجم الإنجليزي جود بيلينغهام وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور قائمة التشكيلة الأغلى في الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، التي انتهت أمس الأحد بفوز "الملكي" على النادي الكتالوني 3-2 على ملعب سانتياغو برنابيو.
ووضعت صحيفة "ماركا" الإسبانية التشكيلة الأغلى من الفريقين بالقيمة السوقية الأعلى لكل لاعب وفق موقع "ترانسفير ماركت" -المتخصص في اقتصاد كرة القدم والقيمة السوقية للاعبين والفرق- والتي تفوق فيها ريال بوجود 7 لاعبين منه مقابل 5 من برشلونة، وانفرد نجم الملكي بيلينغهام بصدارة التشكيلة من حيث القيمة السوقية التي بلغت 180 مليون يورو.
في حراسة المرمى تساوى حارسا مرمى الفريقين تير شتيغن وتيبو كورتوا بقيمة 30 مليون يورو.
وتكون خط الدفاع من مدافعي برشلونة جول كوندي (50 مليون يورو) ورونالد أراوخو (70 مليونا) وأليخاندرو بالدي (40 مليونا) ومن الريال إدير ميليتاو بقيمة 70 مليونا.
أما خط الوسط فضم 3 لاعبين من ريال: فيدريكو فالفيردي (100 مليون يورو) وتشواميني 90 مليونا، وبيلينغهام 180 مليونا، ولاعب واحد من برشلونة هو غافي بـ90 مليونا.
بيلينغهام يحسم اللقاء على طريقته ????#كلاسيكو #الكلاسيكو #ريال_مدريد #برشلونة #clasico #ElClasico pic.twitter.com/6ejvpJw3sq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 21, 2024
وأغلى خط هجوم تصدره فينيسيوس جونيور بقيمة 150 مليون يورو ثم زميله ومواطنه رودريغو (100 مليون) والمهاجم الثالث نجم برشلونة الواعد الأمين جمال (75 مليونا).
والتقي الفريقان في ظروف متباينة حيث لعب ريال منتشيا بفوزه على مانشستر سيتي الأربعاء وتأهله للدور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا، واقترابه من ضمان لقب الدوري المحلي، بينما حل "البرسا" ضيفا على "الملكي" عقب إحباط الخروج بسيناريو كارثي أمام باريس سان جيرمان الثلاثاء الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني ریال مدرید ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
118 مليون يورو.. مصر وألمانيا تعززان الشراكة الاقتصادية باتفاق التعاون المالي
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و يورجن شولتس، السفير الألماني لدى مصر، اتفاق التعاون المالي بقيمة 118 مليون يورو ما يعادل (6.7 مليار جنيه) ، كما تم توقيع شريحة جديدة من برنامج مبادلة الديون بقيمة 21 مليون يورو ما يعادل (1.2 مليار جنيه)، لتحسين إمدادات الطاقة المتجددة. جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية، وألمانيا الاتحادية.
ويتضمن اتفاق التعاون المالي، عددًا من المجالات من بينها اتفاق الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، والذي تستفيد منه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيمة 32 مليون يورو في صورة منحة، بهدف دعم إنشاء 25 مركزاً مصرياً للتميز (مراكز اختصاص ومدارس للتكنولوجيا التطبيقية) من خلال إنشاء ما يقرب من ثلاثة مراكز للتميز مع التركيز القطاعي.
بالإضافة إلى 86 مليون يورو، بواقع 54 مليون يورو تمويل ميسر و32 مليون يورو منحة، لتمويل مشروع ربط محطة أكواباور (1) ومحطة أكواباور (2) لتفريغ قدرة 1100 ميجاوات من طاقة الرياح، وذلك ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي».
من جانب آخر، وقّعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير الألماني بالقاهرة، اتفاقية مبادلة الديون المصرية الألمانية بين البنك المركزي المصري، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر وبنك التعمير الألماني، بمبلغ 21 مليون يورو، للمساهمة في تحسين إمدادات الطاقة المستدامة والمتجددة، وبهذا التوقيع ترتفع قيمة شرائح مبادلة الديون المنفذة بين مصر وألمانيا لنحو 297 مليون يورو ما يعادل (16.8 مليار جنيه).
وفي تعليقها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن تلك الاتفاقات تُمثل خطوة أخرى تُعزز شراكتنا مع الجانب الألماني، والتي ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية ودفع العمل المناخي، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، موضحة أن اتفاق الدعم المالي بين البلدين يأتي في إطار الشراكة المستمرة، والتي يتم تعزيزها تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبي، وتحظى بدعم قيادتي البلدين.
وأكدت "المشاط"، على أهمية اتفاق مبادلة الديون بقيمة 21 مليون يورو، والذي يأتي ليكمل تعاونًا بدأ منذ عام 2011 بين الجانبين وتم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، مشيرة إلى أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تطبيق عملي لدعوات هيكلة النظام المالي العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، لاسيما في قطاع الطاقة المتجددة لتصبح من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في هذا المجال ، موضحًا زيادة القدرات سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح اعتماداً على القطاع الخاص المحلي والأجنبي ، ومشيدًا بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في دعم قطاع الكهرباء واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة.
وقال يورجن شولتس، السفير الألماني في مصر:"مصر شريك مهم لألمانيا في تحقيق أهداف المناخ العالمية. ولهذا السبب تدعم ألمانيا مصر بالخبرة والتمويل في استثماراتها الاستراتيجية للمستقبل، خاصةً في مجال التوسع في الطاقة المتجددة. فمنذ البداية، دعمت ألمانيا مبادرة مصر للمناخ - نُوفّي NWFE - كأكبر شريك ثنائي لمصر، حيث بلغت قيمة المساعدات حوالي ١٥ مليار جنيه مصري. وستتيح المشروعات المشار إليها في الاتفاقية التي وقعناها اليوم إمداد أكثر من ٢.٥ مليون منزل بالكهرباء الخضراء.“
وكانت الحكومة الألمانية تعهدت خلال مؤتمر المناخ COP27 بتوفير 250 مليون يورو لدعم محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، من بينها 104 مليون يورو في صورة مبادلة ديون، وقد تم بالفعل توقيع اتفاق في عام 2023 بقيمة 54 مليون يورو، لدعم تعزيز الاستثمارات في شبكة نقل الكهرباء، وربط مشروعين لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات "مزرعة الرياح في نويس، وآمونيت مزرعة الرياح في البحر الأحمر" بشبكة النقل الوطنية، ويجري العمل في الفترة الحالية على توقيع الشريحة الثانية من مبادلة الديون مع ألمانيا للبرنامج بقيمة 50 مليون يورو.
جدير بالذكر أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تتم إدارته من خلال هيكل حوكمة لضمان التنفيذ الأمثل للاتفاقات وتحقيق الاستفادة القصوى وذلك من خلال قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجانب الألماني بشأن المشروعات، والتفاوض مع بنك التعمير الألماني والجهات الوطنية المستفيدة، وإنهاء التفاصيل الفنية والاتفاق التمويلي.