العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بيروت-سانا
واصل العدو الإسرائيلي اليوم اعتداءاته على مناطق وبلدات الجنوب اللبناني واستهدف طيرانه الحربي جبل أبي راشد في منطقة الجبور مقابل بلدة ميدون.
وقصف العدو بشكل متقطع أطراف بلدتي طيرحرفا ويارون، كما استهدفت نيران رشاشاته فجر اليوم جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط إلى مشارف بلدات زبقين وجبال البطم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل توغلاته واعتداءاته على المواطنين السوريين
يمانيون/ متابعات تواصلُ قواتُ العدوّ الصهيوني توغُّلَها واعتداءاتِها على المواطنين السوريين
وأفاد سكانٌ محليون بأن دوريةً صهيونية مسلحة تسلَّلت، فجرَ اليوم السبت، إلى مزرعة الحانوت في بلدة صيدا الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي، واختطفت مواطنَينِ من أهالي البلدة، واقتادتهما إلى مناطقَ في الجولان المحتلّ، وسط صمت من الجماعات التي تحكُمُ سوريا.
وذكروا أن الدورية داهمت المزرعةَ قرابةَ الساعة الثانية فجرًا، واختطفت مواطنًا وابن شقيقه، واقتادتهما إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولم يُعرف مصيرُهما إلى الآن.
وكان قد سبق هذه العملية توغُّلٌ لعدد من الآليات والدبابات الصهيونية، أمس، إلى مناطق (رويحينة والعدنانية) وإلى (سد المنطرة)، حَيثُ صورت عدساتُ المواطنين دورية صهيونية توقف مواطنَين يستقلان دراجةً نارية وتُخضِعُهما لأعمال التفتيش قبل أن تطلق سراحَهما.
وشوهدت قواتُ العدوّ ترفعُ العَلمَ الصهيوني ولأول مرة، أمس، فوق الموقع الذي احتلته في تل الأحمر في ريف القنيطرة، في رسالة للأهالي والسلطة الجديدة مفادها أن هذا الموقع أصبح تحتَ سيطرة الكيان الإسرائيلي.
وقال السكانُ: إن “المنطقة تتعرض يوميًّا للاعتداءات الصهيونية”؛ ما يثير الخوف والقلق الدائم لدى الأهالي، ويعيق المزارعين ومربِّي الماشية من متابعة أعمالهم اليومية.
وأشاروا إلى أن “قوات العدوّ اقتطعت أجزاء كبيرة من الأراضي المحاذية للنقاط الحدودية مع الشريط الحدودي وللأراضي المحيطة للنقاط العسكرية، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها لمسافات تتراوحُ بين 200 و300 متر. كما أن قواتِ الفصل الأممية وضعت تحذيراتٍ تمنعُ الاقترابَ من هذه المناطق وتحمِّلُ الأهالي مسؤوليةَ تجاوز هذه الحدود الجديدة المرسومة في أراضينا.
وغالبًا ما تُرسِلُ قوات العدوّ إنذاراتٍ لكل من يقترب، عبر إطلاق النيران المباشرة على المواطنين والأغنام والماعز وتقتل عددًا منها.
من جهة أُخرى، تسعى قواتُ العدوّ لاستمالة الأهالي على نحو شبه يومي من خلال عرض المساعدات الغذائية والعلاجية والأدوية، وهو ما يلاقي رفضًا عامًّا من أهالي المنطقة، ويسبِّب حالة من العداء الدائم والأعمال الانتقامية لجنود العدوّ.
وتبلغ مساحةُ محافظة القنيطرة نحو 1200 كيلومتر مربع، لكن ثلثيها؛ أي نحو 800 كيلومتر مربع، تحت سيطرة العدوّ منذ 1967، بينما يخضعُ الثلثُ المتبقي للسيادة السورية، مع وجود قوات أممية في المنطقة العازلة.
وتتميز المحافظةُ بموقعها الذي يربطُ دمشق بفلسطينَ ولبنان والأردن. كما تتميز بتضاريس خَاصَّة؛ إذ تحيطُ بمدينة القنيطرة وسطَ المحافظة تلالٌ بركانية خامدة، مثل تل الشعار وتل الأحمر، وتحيط بالمحافظة سلسلةُ جبل الشيخ والتي استُخدمت مواقعَ عسكريةً للنظام السوري السابق.