صفي الدين: ايران ما بدأت لتتوقف بل لتكمل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: "ان ايران ما بدأت لتتوقف، بل بدأت لتكمل ولكن متى وكيف هذا امر اخر ، فايران دخلت في هذا الميدان، ثانيا انظروا الى العدو كيف تعاطى مع الرد الايراني، ولا يقولن احد ان امريكا ضغطت على اسرائيل وطلبت منها الا ترد بشكل قوي بسبب ان هذا الرد غير مضمون النتائج ويمكن ان يزلق المنطقة الى اماكن لا تحمد عقباها ، ولكن اقول لكم لو ان اسرائيل ومعها امريكا يعرفون ان الرد القوي على الجمهورية الاسلامية سوف يمضي دون رد اقوى لكانوا ردوا ودعم الرد الامريكيين والاوروبيون لانهم جميعا خبثاء ويكيدون للجمهورية الاسلامية كما يكيدون للمقاومة في فلسطين وكل المقاومات في المنطقة".
وتابع قائلا: "ليعرف هذا العدو تماما ان المقاومة التي لم تتخذ قرارا بتوسعة الحرب مع انها جاهزة لذلك والتي دخلت في هذه المعركة على قاعدة الاسناد لاهل غزة المظلومين والتي قاتلت بمعركة استنزاف على مدى سبعة اشهر بطول جبهة 100 كلم وهذا امر غير مسبوق تماما ، وان هذه المقاومة التي تمتلك هؤلاء الابطال و السلاح والامكانات والتي اخرجت عن بعض من سلاحها في هذه المعركة ، وهذه المقاومة التي ما دخلت هذه المعركة الا لتفرض على الاسرائيلي شروط والا لتقول له انه ان كنت قد جربت في معركة واسعة سيكون الجواب اوسع وامضى واكثر عمقا واكثر تاثيرا على كل كيانك الغاصب". وختم سماحته: "بعد الطوفان وبعد الهجوم الايراني الصريح والواضح على الكيان الغاصب فان المستقبل سيتغير فيه الكثير من الامور والمسائل ولنكن جاهزين لتلك اللحظة ولتلك الايام عسى ان يجعلها الله تعالى قريبة جدا وغير ذلك هو مضيعه للوقت". واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني على روح الشهدين وارواح شهداء المقاومة الاخيار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها.
وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن الحادي والعشرين.