إسرائيل: اعتقال قاتل المستوطن الفتى في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اليوم الاثنين أنها "ألقت القبض خلال عملية ليلية على الفلسطيني المشتبه بقتله المستوطن بنيامين أخيمئير"، في وقت سابق هذا الشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، أشار إلى أن المشتبه هو أحمد دوابشة (21 عاما)، من سكان قرية دوما في نابلس.
وتم اعتقال دوابشة في دوما من قبل ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة "يمام" بعد أن قاد "الشاباك" والجيش الإسرائيلي "جهودا استخباراتية وعملياتية في محاولة لتتبع هوية الإرهابي"، حسب ما جاء في البيان.
وأضاف البيان أن دوابشة اعترف خلال التحقيق الأولي معه، بارتكاب الاعتداء، الذي أدى إلى وفاة راعى الأغنام بنيامين أخيمئير البالغ من العمر 14 عاما، من سكان القدس، في مزرعة قرب بؤرة "ملاخي شالوم" الاستيطانية، في 12 أبريل.
وحسب البيان، فقد تم تحويل دوابشة إلى "الشاباك" لإجراء مزيد من التحقيقات معه.
وأسفر اختطاف وقتل أخينئير عن تكثيف عمليات الاقتحام والاعتقالات من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تزامنا مع هجمات عنيفة شنها المستوطنون على ممتلكات الفلسطينيين.
المصدر: وسائل إلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحوادث الضفة الغربية القضية الفلسطينية شرطة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان المشترك الصادر عن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يحمل رسائل ودلالات مهمة أبرزها ترسيخ موقف عربي وإسلامي موحد في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي باتت تهدد أمن المنطقة بشكل كامل، وتنذر بكارثة كبيرة حيث تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واغتصاب أرض عربية بما يخالف القوانين الإنسانية والدولية.
وأكد عيد في بيان له اليوم، أن البيان العربي المشترك يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ويؤكد رفض المجتمع العربي للانتهاكات الصارخة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وارتكابه مجازر ضد الإنسانية وشنه حربا إبادة جماعية وتجويع وتدمير للبنية التحتية للقطاع، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ويعد تعديا سافرا على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن البيان يعد وثيقة جامعة باسم الدول العربية والإسلامية، تعزز من الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وأهمية إنقاذ الشعب الفلسطيني من بطش العدوان الإسرائيلي، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، والسعي نحو إعادة إعمار قطاع غزة دون تراجع أو استسلام، كحق قانوني وأصيل لهذا الشعب الذي يعاني ويلات الحرب منذ عقود.
وثمن عيد، الدور المصري المحوري والثابت تجاه قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوسط في مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، ومساعيها الحثيثة نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود القانونية لمحاكمة الاحتلال، كحل شامل وعادل يضمن أمن واستقرار الجميع.