أودينيزي يقيل تشوفي ويقترب من كانافارو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
قرّر أودينيزي التخلّي عن مدرّبه جابرييلي تشوفّي بسبب تردّي النتائج، مع التوجه للاستعانة ببطل مونديال 2006 فابيو كانافارو، ضمن مسعاه للبقاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وقال أودينيزي في بيان إنه قرر «إعفاء جابرييلي تشوفي من دوره مدرباً للفريق الأول»، كاشفاً أيضاً عن إقالة طاقمه التدريبي.
وتخلي أودينيزي عن تشوفي بعد الخسارة أمام فيرونا 0-1 في لقاء بين فريقين يقاتلان من أجل تجنب الهبوط، ما جعل الفريق الأسود والأبيض قابعاً في المركز السابع عشر بذات رصيد فروزينوني الثامن عشر (28 نقطة).
وأفادت وسائل إعلام إيطالية عدة أن كانافارو، الحائز على الكرة الذهبية بعد قيادة إيطاليا إلى لقب مونديال ألمانيا 2006، سيستلم المهمة الخميس، حين يخوض أودينيزي الدقائق الـ18 المتبقية من مباراته وضيفه روما، والتي توقفت في 14 الشهر الحالي، ضمن المرحلة 32، بعد العارض الصحي الذي ألم بمدافع نادي العاصمة الإيفواري إيفان نديكا (كانت النتيجة 1-1).
وتخوف الجميع أن ابن الـ24 عاماً تعرض لأزمة قلبية، لكن الفحوص أظهرت لاحقاً معاناته من مشكلة تنفسية في الرئتين.
وفي حال استلم كانافارو (50 عاماً) المهمة خلفاً لتشوفي، ابن الـ48 عاماً الذي تولى المنصب في أكتوبر 2023 بعدما شغله سابقاً بين 2020 و2022، سيعود مدافع نابولي وبارما وإنتر ويوفنتوس وريال مدريد الإسباني سابقاً إلى مقاعد التدريب لأول مرة منذ إقالته من بينيفينتو في فبراير 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي أودينيزي يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل جديدة عن زيارة سرية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، قائلاً إن حياته كانت معرضة للخطر خلال الرحلة التي نُفذت بسرية تامة، وتهدف إلى الوقوف على أسباب تأخر هزيمة تنظيم “داعش”.
وفي خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة، استعاد ترامب كواليس رحلته غير المعلنة، موضحاً أنه قرر التوجه شخصيًا إلى العراق للقاء أحد الجنرالات وطرح تساؤلاته بشأن بطء العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وقال ترامب: “فعلت شيئًا لم أفعله من قبل.. طلبت الذهاب إلى العراق لمقابلة من هم على الأرض، لأنني لم أفهم كيف يمكن لتنظيم إرهابي أن يصمد كل هذا الوقت”، ووفق روايته، غادر ترامب في الساعة الثالثة فجراً على متن طائرة “إير فورس وان” في ظروف شديدة السرية والتعتيم، دون علم أحد بوجهته.
وتابع قائلاً: “طلبوا مني إطفاء الأضواء وإسدال الستائر أثناء التحليق فوق أراضٍ معادية، لم أر شيئًا، لا أضواء ولا مسارات طيران. لم أكن أعرف كيف يفعلون ذلك”.
وعند وصوله، التقى الجنرال الذي وصفه باسم “ريزن كين”، وقال له: “أنا أحبك.. أنت الرجل الذي أبحث عنه”، وبحسب ترامب، كشف له الجنرال أن التقديرات الرسمية في واشنطن حول مدة الحرب على “داعش” كانت مبالغًا فيها، مضيفًا: “أخبرني أن الأمر لا يحتاج إلى سنوات، بل إلى نحو ثلاثة أسابيع فقط إذا مُنح الصلاحيات الكاملة لتنفيذ عمليات مباشرة”.
وأوضح ترامب أن الاستراتيجية السابقة اعتمدت على شن غارات من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات وأثقل كلفة العمليات الجوية، بينما عرض الجنرال استخدام قواعد جوية أميركية في دول مجاورة لتحقيق نتائج أسرع، وأضاف ترامب أنه دعم الفكرة فورًا قائلاً: “نحن ندفع لهم مليارات الدولارات.. فليتحملوا بعض الإزعاج”.
ووفق ما ذكره الرئيس الأميركي، فقد وافق لاحقًا في واشنطن على خطة الجنرال، ما أدى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية، وأفضى إلى هزيمة تنظيم “داعش” بشكل كامل، وبعد نحو ثلاثة أشهر، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” في 23 مارس 2019، إنهاء “خلافة داعش” بالسيطرة على آخر معاقله في الباغوز قرب الحدود السورية-العراقية.
وتُعد زيارة ترامب إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، والتي تم الإعلان عنها لاحقًا في ديسمبر 2018، واحدة من أبرز محطاته كرئيس في الشرق الأوسط، وقد جاءت حينها بمناسبة عيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة وبدون تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية.
????لحظات مرعبة عاشها ترامب خلال رحلة سرية????
ترامب يتحدث عن رحلته السرية إلى العراق : "أخبروني بأن حياتي في خطر وعلينا إطفاء أنوار الطائرة".‼️ pic.twitter.com/AkEEeN47fM