جيش الاحتلال يعلن إسقاط هدفا جويا مشبوها قادما من لبنان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية أسقطت "هدفا جويا مشبوها" دخل المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أطلقت الطائرة بدون طيار المشتبه بها صفارات الإنذار في كريات شمونا والمستوطنات المحيطة بها.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تنشيط صفارات الإنذار الصاروخية أيضا وسط الحادث، بسبب المخاوف من سقوط الشظايا بعد الاعتراض.
وعلى الجانب الآخر، فقد أعلن أعلن حزب الله اللبناني، امس الأحد، إسقاط مسيّرة في جنوبي لبنان.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للاعلام"، أصدرت "المقاومة الإسلامية" في لبنان، بيانا جاء فيه إنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، أسقط مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:50 من مساء يوم الأحد 21-04-2024 *طائرة مسيرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان".
وفي بيان تفصيلي آخر قال حزب الله إنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، واستكمالاً لبيانها السابق تؤكّد المقاومة الإسلامية أن الطائرة المسيرة المعادية التي أسقطها مجاهدوها في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان هي من نوع هيرمز 450".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائي الدفاعات الجوية الطائرة بدون طيار الطائرة المسيرة المجال الجوي الإسرائيلي المجال الجوى الوكالة الوطنية للإعلام جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني حزب الله طائرة بدون طيار صفارات الإنذار طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.
انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.
وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".
ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.
ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.