القوات المسلحة تنظم مؤتمرا صحفيا لإعلان فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت القوات المسلحة مؤتمراً صحفياً بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والعربية للإعلان عن فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز والتقاط الأوتاد، التى تنظمها القوات المسلحة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
خلال الفترة من ٢٤ حتى٢٧ من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية وبمشاركة 11 دولة عربية وهم ( مصر - ليبيا - قطر - الجزائر - الكويت - تونس - سوريا – العراق - السعودية – الأردن – الإمارات )، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين والشخصيات العامة والإعلاميين.
وألقى اللواء أ ح إيهاب لطفى نادى مدير المدرعات للقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم بما يضمن تحقيق النجاح التنظيمي للبطولة.
كما ألقى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة كلمة أعرب خلالها عن تقديره لجهود القوات المسلحة فى تنظيم فعاليات البطولة، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة المصرية من بنية تحتية حديثة ومنشآت رياضية متطورة قادرة على استضافة كبرى المسابقات الرياضية بمستوياتها المختلفة .
كما ألقى الدكتور إسماعيل شاكر رئيس الاتحاد المصرى للفروسية كلمة رحب خلالها بالفرق المشاركة، متمنياً أن تكون البطولة فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التقارب الرياضى بين كافة الفرسان المشاركين بالبطولة.
فيما ألقى العميد الركن دكتور يوسف دسمال الكوارى رئيس الاتحاد العربى للرياضات العسكرية كلمة أشاد خلالها بحسن ضيافة الدولة المصرية وتوفير كافة الإمكانيات التى تعزز من نجاح البطولة على غرار كبرى البطولات العالمية فى مجال رياضة الفروسية.
كما ألقى ممثل الشركة المصرية للاتصالات الراعى الرسمى للبطولة كلمة أعرب خلالها عن تقديره للتعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية لتنظيم البطولة فى نسختها الأولى وظهورها بالمظهر المشرف.
وألقى المدير الفنى لفريق الفروسية المصرى كلمة أشار خلالها إلى حرص الفريق المصرى على الإعداد والتجهيز الجيد للبطولة وتحقيق نتائج متميزة لإسعاد الجماهير المصرية .
وأشار الشيخ محمد بن عيسي الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد الي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي استضافه الأحداث الرياضية الهامة في المنطقة.
وتوقع أن تخرج البطولة علي مستوي راق نظرا لما تتمتع به مدينة مصر للألعاب الأولمبية من إمكانيات عظيمة.
وخلال المؤتمر تم عرض فيلم تضمن التفاصيل الخاصة بالإعداد والتجهيز لفعاليات البطولة وفقاً للمعايير الدولية والإجراءت التنظيمية لمثل تلك المسابقات ، كذلك الجهود والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة للمساهمة فى ظهور البطولة بالشكل الذى يعبر عن مكانة الدولة المصرية وقدرتها على استضافة كبرى البطولات الرياضة على كافة المستويات.
وتأتى البطولة فى إطار جهود القوات المسلحة المصرية لتعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية ، كذلك حرص القوات المسلحة على تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية لما أصبحت تتمتع به الدولة المصرية من كافة المقومات الإنشائية المتطورة والإهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة.
وفى ضوء اهتمام الدولة المصرية بتنمية مجالات رياضة الفروسية سيتم إقامة فعاليات البطولة بالتزامن مع تنظيم مصر لمنتدى الفروسية وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة قضايا تطوير رياضة الفروسية وتبادل الخبرات فى هذا المجال، فضلاً عن تزامن البطولة مع إقامة نهائى دورى الناشئين وبطولة الجمهورية للفروسية بالتعاون مع الاتحاد المصري للفروسية.
جدير بالذكر أن تاریخ ونشأة الخيالة العسكریة " نادى الفروسية للقوات المسلحة " يرجع إلى الحقبة التاريخية التي تولى خلالها محمد على باشا حكم مصر عام 1805 وإدراكه إلى أھمیة تحدیث الجیش وتجھیزه بأحدث التقنيات والمعدات الحربیة ومن بین أھم ھذه العتاد كانت الخیول والتى شكلت جزءاً أساسیاً من قوة الجیش المصرى.
وفي عام 1922 تأسست وحدات الخيالة في منطقة كوبري القبة بالقاھرة والتي كان قوامھا ٣ أورطة ومدرسة خیالة وفي عام 1967 تم نقل وحدات الخیالة إلى منطقة الماظة، وفى 4 دیسمبر 1968 أصدرت القیادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بإلغاء وحدات الخیالة وإنشاء نادى الفروسیة للقوات المسلحة فى نفس المنطقة بالماظة، وتم إعادة تنظیم نادي الفروسیة للقوات المسلحة ليكون تابع لإدارة المدرعات وذلك استجابة للتعليمات التنظيمية الصادرة بتاریخ 7 یونیو 1967 بشأن إعادة تنظیم إدارة المدرعات ووحداتھا التابعة.
ويعتبر فرسان القوات المسلحة بمثابة النواة الأولي التي تم علي أساسھا إنشاء الاتحاد المصري للفروسیة عام 1942 حیث كانت ریاضة الفروسیة في ذلك الوقت مقتصرة فقط على الضباط فرسان القوات المسلحة، وقد تم إنشاء أول مجلس إدارة منتخب للاتحاد المصري للفروسیة بعد قیام الثورة مباشرة في 17 /10 /1952 وكان معظم أعضاؤه من ضباط وفرسان القوات المسلحة.
وقد شارك نادى الفروسية للقوات المسلحة على مدار تاريخه فى العديد من البطولات حصل خلالها على المراكز الأولى بمختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بطولة العرب فعالیات البطولة القوات المسلحة الدولة المصریة للقوات المسلحة ریاضة الفروسیة
إقرأ أيضاً:
كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل.
وجاء نص الكلمة، كالتالي: نيستور نتاهونتو - رئيس وزراء جمهورية بوروندي، كاليني مباريشيمانا، وزيرة البيئة والزراعة والثروة الحيوانية في جمهورية بوروندي، ورئيسة مجلس وزراء مياه حوض النيل (Nile-COM)، أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والسفراء، السيدات والسادة ممثلو مبادرة حوض النيل، الدكتورة فلورنس غريس، المديرة التنفيذية لمبادرة حوض النيل، الإخوة والأخوات الذين يجمعنا نهر النيل، السادة ممثلو شركاء التنمية.
يسعدني أن أكون معكم اليوم في مدينة بوجمبورا، لنجدّد التزامنا الجماعي بالتعاون ولتحقيق تطلعنا المشترك «نهر واحد - شعب واحد - رؤية واحدة».
في البداية، اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر لحكومة وشعب بوروندي على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما يسعدني أن أتوجه بالتهنئة لأختنا كاليني مباريشيمانا، على تولّيها رئاسة مبادرة حوض النيل، ونحن على ثقة بأن المبادرة ستواصل تحقيق المزيد من النجاحات.
كما أود أن أعرب عن تقدير مصر العميق لأشقائنا في أوغندا - دولة الرئاسة السابقة - على ما بذلوه من جهود مخلصة خلال فترة تولّيهم مهامهم، واتوجه بالشكر بشكل خاص للوزير سام تشبتوريس والوزيرة بياتريس أتيم أنيوار.
لقد أثبتت مبادرة حوض النيل، وعلى مدار أكثر من خمسة وعشرين عامًا، أنها المنصة الشاملة والوحيدة القادرة على توحيد كل دول الحوض بروح من الوحدة والالتزام المشترك، إن دور منظمة حوض النيل الفريد يدفعنا للحفاظ عليها وفق مبادئها التأسيسية القائمة على الشمولية والتوافق والثقة والمنفعة المتبادلة.
وفي هذا السياق، ترحب مصر بالقرار الحكيم الذى اتخذه المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل في نوفمبر 2024 بأوغندا، بإطلاق العملية التشاورية لبحث شواغل الدول الأربع التي لم تنضم / تصدّق على الاتفاقية الإطارية، كما نرحب بالانخراط والمشاركة البنّاءة للجنة الوزارية الخاصة بهذا الشأن، ونتطلع إلى استمرار العملية التشاورية في شكلها الحالي لاستعادة التعاون المشترك القائم على تحقيق المكاسب المتبادلة بين دول حوض النيل.
وتؤمن مصر إيمانًا راسخًا بأن هذه المشاورات تمثل فرصة حقيقية لاستعاده الشمولية وبناء الثقة بين دول حوض النيل، بما يسمح باستئناف مصر عضويتها الكاملة في مبادرة حوض النيل بروح من التعاون والثقة المتبادلة.
ونشجع شركاء التنمية والجهات الدولية ممن يملكون خبرة واسعة في إدارة المياه العابرة للحدود على دعم هذه العملية المحورية فنيًا وماليًا، وفي الوقت ذاته الامتناع عن دعم أي إجراءات قد تسهم في تعميق الانقسامات بين دول حوض النيل، ان إتباع هذا النهج الإيجابي من شأنه ان يمهد الطريق نحو مستقبل مشترك يعزّز وحدة وتماسك دول حوض النيل.
وعلى الرغم من ان الأغلبية العظمى من دول حوض النيل اختارت مسار وطريق الحوار، إلا أنه من المؤسف أن يقوم طرفاً بعينه بترويج الخطاب العدائي وإصدار بيانات تحريضية بهدف واضح لتقويض وحدة وتعاون دول حوض النيل، وستستمر مصر في ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، من خلال الامتناع عن الرد على هذه التصريحات داخل هذا المحفل، لتجنب جر مبادرة حوض النيل إلى مثل هذه الاستفزازات غير المبرّرة.
السيدات والسادة، إن التحديات التي تواجه حوض النيل اليوم لا يمكن معالجتها من خلال الإجراءات الأحادية، بل من خلال التعاون الحقيقي القائم على الإدارة المستدامة لمواردنا المائية المشتركة وفق مبادئ القانون الدولي، ولا سيما مبدأ «عدم الضرر».
وقد شهدنا ثمار هذا التعاون من خلال برنامج إدارة مشروعات حوض النيل الجنوبي (الهضبة الاستوائية)، الذي اعتمد مبدئيًا 36 مشروعًا في إطار برنامج الاستثمار في حوض نهر النيل، بعد إتمام دراسات تحديد الأثر على دول المصب وتحقيق التوافق والامتثال للمعايير المتفق عليها.
وأؤكد مرة أخرى، أن مصر ليست ضد التطلعات التنموية لأي دولة من دول حوض النيل، بل على العكس، نحن ندعم بشكل فعال التنمية المستدامة التي لا تتسبب فى ضرر، وتتطلع مصر إلى تكرار نموذج النجاح الخاص بحوض النيل الجنوبي (الهضبة الاستوائية) في حوض النيل الشرقي (الهضبة الاثيوبية)، من خلال الحفاظ على الشفافية واجراء الدراسات الدقيقة لتقييم الآثار وفقا للقانون الدولي.
فعلى مدى السنوات الماضية، دعمت مصر العديد من المشروعات في مختلف دول حوض النيل، وكان آخرها موافقتنا الرسمية على مشروعين في كل من أوغندا وتنزانيا، بما يعكس نهجنا البناء في تطبيق مبدأ الإخطار المسبق والتشاور وفقاُ للقانون الدولي، كما تحرص مصر، خلال رئاستها لمرفق المياه الإفريقي للفترة 2025/2027، على العمل مع دول الحوض على تسريع تنفيذ مشروعات امدادات المياه والصرف الصحي السبعة المدرجة ضمن برنامج الاستثمار لدول حوض النيل، مع العمل على تعبئه وحشد التمويل اللازم لتلك المشروعات بالتعاون مع مرفق المياه الافريقى وشركاء التنمية الدوليين.
ختامًا، تؤكد مصر التزامها الثابت بدعم وتقوية مبادرة حوض النيل المنصة الموحّدة الفعّالة التي تجمع دولنا كافة، بما يُمكّننا من تحقيق الاستفادة المثلى من نهر النيل العظيم.
معًا يمكننا أن نمضي أقوى - اما اذا تفرقنا فإننا سنصبح اضعف - فلنتحرك معًا نحو مستقبل مستدام ومزدهر لشعوب دول حوض النيل كافة.
اقرأ أيضاًوزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ المصرية للتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ
وزير الري يصل إلى بوروندي للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء مياه دول حوض النيل
«وزير الري» يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة خلال فعاليات «الكونجرس العالمي الـ 19 للمياه»