لبنان ٢٤:
2025-05-25@16:58:21 GMT

قاسم: لولا المقاومة لكان لبنان مكسر عصا

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

قاسم: لولا المقاومة لكان لبنان مكسر عصا

قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن "المقاومة في لبنان شكلت حالة ردع تساعد على أن يكون البلد قوياً وعزيزاً".  وفي كلمة له خلال الاحتفال التأبيني للشهيد محمد حسن فضل الله في بيروت، رأى قاسم أن "المقاومة هي أهم سبب من أسباب قوة لبنان وعزته واستمراريته ومستقبله"، وقال: "لولا المقاومة لكان لبنان مكسر عصا ولولا المقاومة لكان لبنان معبراً للمشاريع الإسرائيلية من توطين أو إقامة مستوطنات أو مشاريع سياسية تنعكس على تركيبة البلد وطريقة إدارة البلد".

وتابع: "هذه المقاومة أعلنت أنها تدعم غزة وتساند غزة، هذا الدعم له جانبان أساسيان، أولا هو مساندة لإخواننا وأحبابنا وجيراننا على طريق القدس على الطريق الإنساني المقدس، وثانيا هو إعلان جهوزية استباقية في عمل يفهم معه الإسرائيلي ومن وراءه، أن المقاومة حاضرة وجاهزة، وهي تعطي الآن ما تعطيه لكنها مستعدة لأي ثمن ولأي خيار دفاعا عن لبنان ولمواجهة التحديات".

وقال: "بكل صراحة أقول لكم لسنا بحاجة لتبرير عملنا الدفاعي الاستباقي، إنما يحتاج المحبطون أن يستيقظوا من غفلتهم ويروا مستوى خطر إسرائيل. لا تكونوا كالنعامة، فاختاروا رئيسكم بعنوان السلم والسلام وعدم الحرب والحياة. لا يلغي أن إسرائيل تقف مفترسة تريد أن تخوض في لبنان وفي المنطقة في أي لحظة ولا يوقفها إلا السلاح، ولا يوقفها إلا المقاومة وستبقى المقاومة وسلاحها وستعمل على زيادته وزيادة قوتها إلى ما شاء الله، كل ما نستطيع أن نفعله لنكون أقوياء سنفعله، وعلى الذين يفكرون بأن يسعوا إلى إضعاف أو البحث عن الضعف كبديل أن يكفوا لأنهم يصرخون في الهواء، فالسلاح باقٍ ومتقدم ويصنع المستقبل إن شاء الله تعالى، إما أن تلحق بهذا المستقبل وإما أن تكونوا من المتخلفين الذين لا مكانة لهم ولا دور، لأنه لا مكان في هذا العالم إلا للأقوياء".

اضاف: "الأعزاء الذين يريدون الاستقلال ويريدون الوطن ونحن ممن نريده مع كل الأحبة، مع كل المقاومين، مع كل هذا الشعب الوطني في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة حتى ولو لم يعجبهم ذلك، على كل حال لم نعد ننظر إلى الوراء، أصبحنا ننظر إلى الأمام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا

يمانيون../
أكد الكاتب والباحث الاستراتيجي اللبناني، الدكتور علي حمية، أن اليمن حقّق نصرًا استراتيجيًا نفسيًا وردعيًا في مواجهته المباشرة مع الكيان الصهيوني، كاسرًا المعايير التقليدية للصراع ومبددًا أوهام التفوق العسكري والتكنولوجي للعدو وأسياده في واشنطن.

وفي تصريحات اعلامية له اليوم السبت، شدد حمية على أن العدو الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجيًا جسيمًا عندما ظن أن اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله – رضوان الله عليه – في سبتمبر الماضي، سيكون كفيلاً بكسر محور المقاومة. وأضاف: “الكيان توهم أن برحيل قائد المقاومة سيسقط المشروع، لكنه فوجئ بأن راية المقاومة انتقلت من يد السيد نصر الله إلى يد قائد آخر لا يقل صلابة وبأسًا، هو السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.

وأوضح حمية أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تطوير أساليب حرب نفسية استراتيجية ذات طابع ردعي، أربكت العدو وأفشلت حساباته التي بنيت على معادلات المسافة والتفوق، مشيرًا إلى أن “اليمن لم يكتفِ بالبيانات ولا الشعارات، بل ترجم مواقفه عمليًا من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، وفرض حصار بحري وجوي على الكيان، أثبت أن المسافة الجغرافية لم تعد عائقًا في زمن الإرادة المقاومة والتقنيات المرنة”.

وأضاف أن هذه الإنجازات اليمنية كشفت وهم “القبة الحديدية”، وأسقطت هيبة الرادارات الأمريكية ومنظوماتها الاعتراضية المتقدمة، مؤكدًا أن “واشنطن فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية بدقة، بل فشلت حتى في رصدها من حيث انطلقت”.

وأشار الدكتور حمية إلى أن الخطاب الإعلامي والميداني اليمني رفع سقف التهديد ضد الكيان الصهيوني بطريقة لم يسبق لها مثيل، ما أدى إلى تضاعف الضغط الداخلي في كيان العدو، وغيّر موازين القوى على طاولة المفاوضات، لا سيما فيما يتعلق بقضية غزة.

وأضاف: “بوجود اليمن، باتت غزة أقوى تفاوضيًا وأكثر تأثيرًا. ولو لم تكن هناك وساطات من أنظمة الخليج المطبّعة وانبطاحها أمام المفاوض الأمريكي، لكانت المعادلة اليوم مختلفة تمامًا، ولكانت غزة أكثر حرية ومناعة”.

وفي سياق تحليله للمشهد الإقليمي، أوضح حمية أن المشروع الأمريكي–الصهيوني كان يهدف إلى تحقيق هزيمة شاملة لمحور المقاومة في فترات زمنية قصيرة: شهرين لإسقاط غزة، ثلاثة إلى أربعة أشهر لحزب الله، وستة أشهر للقضاء على اليمن، لكن الواقع كذّب هذه التقديرات. “لم يحققوا أي إنجاز حقيقي، وبدلاً من ذلك، تضاعفت أزمات الكيان، وتحوّلت اليمن إلى رقم فاعل يغيّر التوازنات”، بحسب تعبيره.

وأكد الباحث اللبناني أن اليمن ساهم في إفشال المشروع الأمريكي الإمبراطوري، إذ أجبر واشنطن على مراجعة أولوياتها العالمية، بعد أن أصبحت مكلفة ومهددة، وفشلها في الحفاظ على التفوق العسكري والسياسي في المنطقة.

واختتم حمية تصريحه بالقول: “ما فعله اليمن هو إسقاط لعصر القطب الأوحد، وإعادة تشكيل الوعي الجيواستراتيجي العالمي. لم تعد أمريكا فوق الجميع، واليمن رغم محدودية موارده استطاع أن يعيد ترتيب المشهد العالمي ويكسر أسطورة الهيمنة الأمريكية”.

مقالات مشابهة

  • فياض: المقاومة ستبقى الخيار السيادي والوطني لمجتمعنا
  • كرامي: نقف اليوم خلف العهد والحكومة والجيش في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي
  • قبلان: المطلوب سياسة دفاعية تليق بأكبر بطولات المقاومة
  • القومي في عيد التحرير: المقاومة مستمرة
  • في ذكرى التحرير … هل لا تزال المقاومة أولوية وطنية؟
  • خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا
  • التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية
  • الاتحاد العمالي العام يهنئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير
  • في فتح مكة.. النبي يضرب أروع الأمثلة في الرحمة والتسامح
  • الشيخ نعيم قاسم: المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب استحقاق للمقاومة وجزء من معركة إعادة الإعمار