قرار بمنع الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل في ميلانو.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قرار غريب أصاب سكان مدينة ميلانو بحالة من الذهول، بعد إعلان البلدية منع بيع عدة منتجات غذائية بعد منتصف الليل، ومن بينها الآيس الكريم والبيتزا، وعندما أثار الخبر جدلا واسعا بين سكان المدينة الإيطالية أوضحت السلطات السبب وراء ذلك.
«شريحة كبيرة من السكان تشكو من الضوضاء المفرطة»، هكذا برر «جوزيبي سالا» عمدة مدينة ميلانو القرار بحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، التي أوضح خلالها أن شوارع المدينة تضج بعد الساعة الثانية عشرة بصخب الساهرين الذين يميلون عادةً إلى تناول المشروبات الباردة والآيس كريم وبعض الأطعمة الجاهزة مثل البيتزا، لذلك فالحل من وجهة نظره أن يُحظر بيع هذه المنتجات التي يعتمد عليها الراغبون في الترفيه عن أنفسهم والاستمتاع بأوقاتهم، وذلك لضمان التوازن بين النشاط الاجتماعي والترفيه من جهة، والسكينة والهدوء للسكان من جهةٍ أخرى.
القواعد الجديدة التي وضعتها بلدية مدينة ميلانو ستطبق في السابع من مايو المقبل ليستمر حتى أوائل نوفمبر، وسيشمل مناطق عدة في المدينة بما في ذلك «نافيجلي»، حيث تتجمع الحشود خارج الحانات أو المقاهي التي تصطف على جانبي الطريق، وبرغم أن القرار يشمل جميع أنواع الوجبات الجاهزة، فإن منتقدي القرار يعترضون على حظر بيع المثلجات بصفة خاصة، إذ يُعتبر تناولها في وقت متأخر من الليل جزءًا من الثقافة الإيطالية.
يذكر أن مدينة ميلانو تعتبر ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد العاصمة روما، إذا يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، ومن المعروف عنها أنها تنبض بالحياة على مدار اليوم بلا اختلاف بين صباحٍ ومساء، ووفقًا لدراسة أجرتها شركة أبحاث السوق NIQ بالعام الماضي، فالمدينة تضم ما يقرب من 12500 حانة ومطعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة ميلانو آيس كريم المثلجات قرار غريب مدینة میلانو
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني يواصل فصول حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بمنعه ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة إلى قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الذي يتعرض له القطاع حالياً.
وقالت الحركة، في بيان، إن “تفاقم معاناة أهلنا في غزة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل في ظل المنخفض الجوي، هو استمرار لحرب الإبادة ونتيجة مباشرة لسياسة الحصار الصهيونية ومنع ادخال المستلزمات الايواء والاغاثة الأساسية في ظل صمت العالم”.
وأضافت أن “استمرار العدو الصهيوني بتعطيل البروتوكول الانساني واغلاق المعابر ومواصلة الحصار الظالم هو اصرار على المضي بحرب الابادة وسياسة القتل والتنكيل ضد شعبنا”.
وطالبت حركة المجاهدين، المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف اطلاق النار بالتحرك الفوري والضغط على العدو الصهيوني لفتح المعابر وادخال المساعدات والمواد الأساسية.
ودعت إلى التكاتف والتكافل المجتمعي ووقوف الجميع عند مسئولياته للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من النزوح والحصار والبرد.
كما دعت أحرار العالم لتكثيف فعالياتهم و مساندتهم للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، مؤكدة أن حرب العدو الصهيوني على الفلسطينيين لم تتوقف بل اختلفت أدواتها.