وزارة الشباب: ننتظر صدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح لحل إشكالية نادي هيهيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين، طلب الإحاطة المقدم من النائب حاتم عبدالعزيز بشأن تطوير مركز شباب الفواقسة- محافظة الشرقية.
جاء ذلك خلال بحضور الدكتور محمد عبدالقادر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية ومحمد عبدالنبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، والدكتور محمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية،والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب بالشرقية والمهندسة هالة المحروقي رئيس الإدارة الهندسية بشباب الشرقية.
من جانبه عقب الدكتور محمود عبدالعظيم مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية ردًا على موضوع طلبات الإحاطة بأنه تم إدراج تطوير مركز شباب الفواقسة بالعام المالى 2024/2025 بعد مراجعة مقايسة اعمال التطوير التي وردت من مديرية الشباب والرياضة بتاريخ 12/4/2024.
وبناء على ما دار من مناقشات، فقد أوصت اللجنة بناء على رد الجهه الإدارية سرعة انهاء تطوير مركز شباب الفواقسة خلال العام المالى القادم 2024/2025.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدمة من النائب/ حاتم عبد العزيز، بشأن تنجيل الملاعب بنادي هيهيا الرياضي بمركز ومدينة هيهيا- محافظة الشرقية.
عقب الدكتور/ محمود عبد العظيم مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية ردًا على موضوع طلبات الإحاطة بأنه تم موافقة الدكتور وزير الشباب والرياضة على الارتباط بمبلغ 1387000 جنيه وتم اسناد الاعمال لجهة تنفيذية وجاري تنفيذ الاعمال بالملعب وجاري صرف مستخلص واحد، وسيتم فرش النجيل الخاص بالملعب خلال أسبوعين من تاريخه.
وبشأن استغلال قطعة الأرض التي تم تخصيصها للنادي والبدء في الإنشاءات الخاصة به فهذا يعتبر شأن داخلي للنادي ومديرية الشباب والرياضة في انتظار صدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح وذلك للبدء في تنفيذ الانشاءات المطلوبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قانون التصالح محمود حسين لجنة الشباب طوفان الأقصى المزيد الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية احتفالية مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد ١٤٤٧ هـ بمسجد الزراعة بمدينة الزقازيق.
جاء الاحتفال بحضور كل من: الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والمهندس محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعددًا من القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية ورجال الأزهر والأوقاف والمواطنين.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، أعقبها كلمة للدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية تحدث فيها عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم من مكة إلي المدينة، حيث أن قريش أدركت خطورة الهجرة وخافوا علي مصالحهم الاقتصادية وكيانهم الاجتماعي القائم بين قبائل العرب، فإجتمعوا في دار الندوة للتشاور في أمر القضاء علي قائد الدعوة، وإذ بالقرآن الكريم ينزل علي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلعه علي ما يدبره القوم له " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "، وعند دخول النبي المدينة قام ببناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
وأوضح حامد" أن حادث الهجرة المباركة يعطينا العبر والعظات منها التخطيط الجيد الرحلة واختيار الرفيق قبل الطريق، وتوظيف الطاقات، وجواز الاستعانة بغير المسلمين في أمور الدعوة، ووجوب رد الأمانات كما فعل النبي صل الله عليه وسلم، ويتضح ذلك عندما ترك علي بن أبي طالب ينام في فراشه لكي يؤدي الأمانات إلي أهلها في الصباح، كما تعلمنا الهجرة أيضا مكر خصوم الدعوة بالداعية وهو أمر مستمر حيث يستخدم أهل الباطل أسلحة متعددة لإغراء أصحاب النفوس الضعيفة.
واختتم حامد" كلمته بقوله" هناك درس هام نتعلمه من حادث الهجرة وهو حب الوطن والتضحية من أجله والخوف عليه، ويتضح ذلك جليا لحظة خروج النبي من مكه قائلًا"والله إنك لأحب بلاد الله إلي الله، وأحب البلاد إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، ونتعلم من رسول الله هجرة كل سلوك مشين وكل فعل مرفوض، ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وقادتها من كل مكروه وسوء وكل عام وأنتم بخير".
واختتمت الاحتفالية بتقديم ابتهالات دينية ومدائح نبوية في حب الرسول الكريم ﷺ للمبتهل الشيخ إبراهيم محمد سالم نالت استحسان الحضور.
هنأ محافظ الشرفية أبناء المحافظة بمناسبة العام الهجري الجديد، مؤكدًا علي ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية واستمرار العمل والعطاء للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة ورفعة شأن مصرنا الغالية، داعيًا المولي عز وجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وينعم علي شعبها بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.