مؤامرة ومطاردة شوعاء.. استئناف محاكمة ترامب التاريخية بقضية شراء الصمت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال مدعون أثناء محاكمة تاريخية للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، إنه انخرط في مؤامرة تنطوي على "الاحتيال والأكاذيب والتستر"، بينما أكد محاموه أنه بريء من التهم.
ومع بدء المرافعات الافتتاحية في أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق، قال مساعد المدعي العام لنيويورك، ماثيو كولانغيلو، إن ترامب زور سجلات تجارية لشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، بشأن علاقة جنسية تعود إلى عام 2006 كان من شأنها التأثير على مسعاه للترشح لانتخابات الرئاسة، في عام 2016.
وأضاف: "تتعلق هذه القضية بمؤامرة وتستر، مؤامرة غير قانونية لتقويض نزاهة الانتخابات الرئاسية، ثم الخطوات التي اتخذها دونالد ترامب لإخفاء هذا الغش الانتخابي غير القانوني".
وجلس ترامب على طاولة الدفاع محاطا بمحاميه ونظر إلى الأمام بينما كان الادعاء يتحدث.
وقال تود بلانش، محامي ترامب: "الرئيس ترامب بريء. الرئيس ترامب لم يرتكب أي جريمة... لم يكن ينبغي لمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن أن يرفع هذه القضية".
وأضاف بلانش: "لا توجد مشكلة محاولة التأثير على الانتخابات.. هذه هي الديموقراطية".
ومن المتوقع أن يكون من بين شهود الادعاء دانييلز ومحامي ترامب السابق، مايكل كوهين، الذي يشتبه بأنه رتب الدفعات المالية المفترضة لإسكات الممثلة الإباحية.
"مطاردة شعواء"وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد جلسة المحكمة، الاثنين، شدد ترامب على أنه لم يرتكب أي خطأ واعتبر أن القضية مفبركة لإخراج مسعاه للعودة إلى البيت الأبيض في 2024 عن مساره. وقال الرئيس السابق: "مطاردة شعواء من قبل بايدن لإبعادي من مسار الحملة الانتخابية".
وسوف تتواصل محاكمة ترامب أربعة أيام أسبوعيا على مدى فترة ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القضاء البرازيلي يعلن استمراره في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية
الثورة نت/
انتقد قاضي المحكمة العليا في البرازيل، ألكسندر دي مورايس، العقوبات التي فرضتها عليه أمريكا، وهو الذي يتولى محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو.
ووصف دي مورايس العقوبات بأنها “تهديدات جبانة وعقيمة”، وأكد أنه سيتجاهلها ولن يرضخ لها.
وقال مورايس، في تصريحات نقلتها بوابة “G1” الإخبارية البرازيلية، أمس الجمعة، إن المحكمة العليا ستواصل النظر في القضايا الجنائية المرتبطة بمحاولة الانقلاب، التي وقعت في 8 يناير 2023، مشددا على التزامه بمهامه الدستورية.
وجاءت تصريحاته بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، حيث اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بشن “حملة قمع رقابية واعتقالات تعسفية وانتهاك حقوق الإنسان، وملاحقات سياسية ضد معارضين، من بينهم الرئيس السابق جايير بولسونارو”.
يشار إلى أن جاير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2023، خسر الانتخابات أمام الرئيس الحالي، لولا دا سيلفا، وبعد تنصيب الأخير اقتحم أنصار بولسونارو مؤسسات الدولة في هجوم عنيف شمل الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي.
وفي نوفمبر 2024، وجهت الشرطة الفيدرالية البرازيلية اتهامات لبولسونارو ومسؤولين سابقين بمحاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي عبر تنظيم انقلاب، وتنتظر القضية الآن البتّ من المحكمة العليا، فيما يواجه الرئيس السابق عقوبة سجن محتملة.