مسؤولون أمريكيون: إسرائيل لن تستطيع القضاء على “حماس”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة ” #نيويورك_تايمز” نقلا عن #مسؤولين #أمريكيين قولهم بأن #إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على ” #حماس “، ولكنها خفضت احتمال تكرار 7 أكتوبر وعليها القتال ضد كبار قادة الحركة.
ويشكك المسؤولون الأمريكيون في الافتراضيات التي تقول إن العمليات الإسرائيلية المكثفة يمكن أن تستمر لمدة شهرين آخرين، ناهيك عن سنوات.
وتعتبر #واشنطن أن على #إسرائيل أن تعلن النصر على “حماس” وتنتقل إلى نوع مختلف من القتال، أي القتال ضد كبار قادة الحركة.
مقالات ذات صلةوأكد المسؤولون للصحيفة إن إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على “حماس”، ولكنهم جعلوا احتمال تكرار أحداث 7 أكتوبر 2023 منخفضا للغاية.
وصرح الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دوغلاس لندن أن المقاومة الفلسطينية لإسرائيل التي تجسدها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة، هي فكرة بقدر ما هي مجموعة مادية وملموسة من الناس.
وأضاف الذي قضى 34 عاما في الوكالة في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “على الرغم من الضرر الذي قد تسببه إسرائيل لحماس، إلا أنها لا تزال لديها القدرة والمرونة والتمويل وسلسلة طويلة من الناس الذين ينتظرون على الأرجح الاشتراك والانضمام بعد كل القتال وكل #الدمار وكل #الخسائر في الأرواح”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيويورك تايمز مسؤولين أمريكيين إسرائيل حماس واشنطن إسرائيل الدمار الخسائر
إقرأ أيضاً:
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،
وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.
نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب