وزير المالية التركي يشارك في قمة قمة أولوداغ الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشارك وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشيك في قمة أولوداغ الاقتصادية في تركيا، التي تعقد هذا الأسبوع على مدار ثلاثة أيام.
وتُنظم قمة أولوداغ الاقتصادية منذ عام 2012 بواسطة مجلات كابيتال وإيكونوميست وستارت أب، وسيكون موضوع الحدث لهذا العام “قيادة مسؤولة وحساسة: الريادة في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإحداث نظام متوافق مع الكوكب والإنسانية”.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة قضايا مثل النمو في الأعمال التجارية والاستدامة والتحول التكنولوجي والاستثمار في تعليم الأجيال الجديدة ومستقبلها في القمة التي ستُعقد في سبانجا في الفترة من 25 إلى 28 أبريل.
كما من المخطط أن يلقي وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك كلمة افتتاحية في الحدث، الذي يشارك به العديد من الشخصيات من عالم السياسة والأعمال والاقتصاد في القمة وستُعرض آراؤهم.
من بين المتحدثين في القمة، الرئيس السابق للحكومة السويدية فريدريك راينفيلدت، وزير المالية اليوناني السابق والاقتصادي يانيس فاروفاكيس، ونائب رئيس شركة أوبر ورئيس قطاع التنقل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية أنابيل دياز كالديرون.
وسيتم تنظيم 14 جلسة نقاشية من بينها: “قيادة التحول الرقمي” و”فرص النمو في النظام العالمي الجديد” و”البحث عن مستقبل جديد للاقتصاد العالمي” و”القيادة المسؤولة والحساسة” و”نماذج واستراتيجيات الأعمال المستدامة للقرن الحادي والعشرين” و”باريس 2024 وقوة الرياضة” و”مستقبل التعليم: تنمية المهارات العالمية في العصر الرقمي” و”تكنولوجيا وتنظيمات تغيير الأمور المالية” و”محادثات في القمة” و”مستقبل العقارات: تخطيط المدن والمساحات الصالحة للعيش” و”رؤية القادة المستقبلية” وغيرهم.
Tags: تركياشيمشكقمة أولوداغ الاقتصاديةمحمد شيمشكوزير الخزانةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا شيمشك محمد شيمشك وزير الخزانة فی القمة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.