بعد وفاة السينارست تامر عبد الحميد بالمرض الشرس.. كيف نكتشف الإصابة بالـ«لوكيميا»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعمال فنية متنوعة ما بين أفلام ومسلسلات وسيت كوم، نجح في تقديمها السينارست تامر عبدالحميد، قبل أن يهزمه مرض السرطان وتحديدا لوكيما الدم، مودعا أحبابه وأصدقائه، تاركا خلفه مجموعة من الأعمال الفنية، أبرزها «القبطان عزوز»، «تامر وشوقية»، «ظل الرئيس»، «بكار»، «الباب في الباب»، التي أضحكت الجماهير وارتبط في وجدانهم.
ولوكيما الدم هو سرطان في الأنسجة التي تشكِّل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللِّمفي ويعرف ب«لوكيميا» أو «ابيضاض الدم أو سرطان الدم، إذ يوجد العديد من أنواع ابيضاض الدم، ويكون أكثر شيوعًا بين الأطفال في حين تصيب أشكال أخرى من ابيضاض الدم البالغين غالبًا وفقا لموقع مايو كلينك.
تختلف أعراض ابيضاض الدم باختلاف نوعه، ويمكن استعراضها على النحو التالي:
الحمى أو القشعريرة الإرهاق المستمر والضعف العدوى المتكررة أو الخطيرة فقدان الوزن دون محاولة تضخم العقد اللمفية وتضخم الكبد أو الطحال سهولة النزيف أو الكدمات نزيف الأنف المتكرر بقع حمراء صغيرة في جلدك (الحبَرات) فرط التعرق، وخاصة أثناء الليل ألم في العظم أو إيلام عند اللمسومن جانبه أشار الدكتور فؤاد عبد الشهيد، استشاري جراحة الأورام والمناظير، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الأعراض تستوجب زيارة الطبيب، خاصةً في حالة زيادة مدة ظهورها، ووجب على المريض الكشف الدوري إذا أثبت الإصابة بالمرض.
وشدد استشاري جراحة الأورام والمناظير على أهمية الكشف الدوري، الذي يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، ويعتبره الخطوة الأولى للقضاء عليه، فبعد ظهور الأعراض على المصاب، خاصة عند الشعور بالألم والإرهاق الشديد، الذي يؤثر بشكل كلي على وظائف أعضاء الجسم، يشعر المريض بخلل في وظائف الجسم الحيوية، نتيجة الانقسام والنمو، ولكي لا يتفشى المرض في جميع أنحاء الجسم وجب الإسراع من خطوة الكشف المبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عبد الحميد السيناريست تامر عبد الحميد
إقرأ أيضاً:
«عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت قصة "تامر"، الذي دخل إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كانت الصدمة عندما خرج "جثة هامدة"، واتهمت أسرته المستشفى بالإهمال ما أدى إلى وفاة المريض.
روت زوجة المتوفى المكلومة تفاصيل ما حدث مع زوجها منذ دخوله إلى المستشفى: "جوزي تامر عنده 44 سنة، دخل مستشفى في الشارع الجديد بشبرا الخيمة يعمل عملية مرارة، دخل على رجليه، بيضحك ويوصينا على أولادنا".
وقالت الزوجة في منشور عبر حسابها على فيسبوك: "العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج ويتكلم معانا، لكن بعد شوية قال إن مكان الجرح بيوجعه، الدكتور مبروك عقل استشاري جراحة عامة كتب له حقنة مخدرة، جبتها من الصيدلية الداخلية، والممرضة أعطته الحقنة في الكانيولا، وبعدها بـ 10 دقائق بدأ ينام، وبعدها قال لي بصوت ضعيف: أنا بموت نفسي مقفول".
مستشفى ليس بها رعاية!وأضافت الزوجة: "وشه زرّق، وجريت على التمريض، لكن الدكتور كان غادر المستشفى، وقالوا هيخش الرعاية، لكن اكتشفنا إن ما فيش رعاية من الأساس! دخلوه الإفاقة، وقفلوا الباب علينا، وقعدنا ساعتين بنخبط بدون رد، بعدها قالوا عضلة القلب توقفت وجاله جلطة".
كله هرب وكأن المستشفى أغلقتوأوضحت أن الفريق الطبي تأخر في التعامل مع حالته، وتم استدعاء سيارة إسعاف لكن وصلت بعد وقت طويل، لتكتشف الأسرة في النهاية أن تامر قد فارق الحياة، مضيفة: "فجأة لقينا الدكتور اختفى، وكل الطاقم الطبي بدأ يختفي وكأن المستشفى أغلقت."
قضاء وقدرواختمت الزوجة منشورها قائلة: "قالوا لي بكل بساطة: (قضاء وقدر)… هل طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة؟ هل طبيعي الدكتور يهرب؟ تامر مات ظلم، وسايب 3 أطفال كانوا مستنيينه. وأنا مش هسيب حقه."
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة للتحقيق في هذه الواقعة، وإجراء تحقيق جنائي شامل من خلال فتح تحقيق فوري في وفاة الضحية "تامر"، والقبض على الدكتور الهارب وكل المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة.