بالساري الهندي.. مشاهد من حنة سلمى ابنة بدرية طلبة «صور»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
احتفلت الفنانة بدرية طلبه، بحنة ابنتها سلمى، مساء أمس الاثنين، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
بدرية طلبه تحتفل بحنه ابنتها سلمىاحتفلت بدرية طلبه وابنتها سلمى بالحنة، وسط أجواء عائلية، وارتدت العروس الساري الهندي، في حضور أصدقائها.
وظهرت سلمى إبنة بدرية برفقة وهي ترتدي الساري الهندي والآخيرة متأثرة للغاية بزواج إبنتها، ومن المتوقع أن يكون حفل الزفاف غدا الاربعاء في إحدى الفنادق.
وكانت آخر أعمال بدرية طلبه مشاركتها في فيلم «الملكة» بطولة هالة صدقي، والذي تم عرضه خلال الفترة الماضية بدور العرض السينمائية، وحقق وقتها إيرادات نسبية.
وشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم أبرزهم: شيرين رضا، رانيا يوسف، كريم عفيفي، عارفة عبد الرسول، باسم سمرة، انتصار، دارين حداد، دينا، بدرية طلبة، من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، إخراج سامح عبد العزيز.
تدور الأحداث في إطار كوميدي، حيث تتعرض سيدة أعمال تدعى (ماجدة) للعديد من المضايقات، لكنها تنجو من محاولات أعدائها لإيذائها، وتستطيع الحصول على كامل حقها منهم.
اقرأ أيضاًبدرية طلبة تعلق على طلاق ياسمين عبد العزيز و أحمد العوضي: العمر كله ليكي يا حلوة
تعليق نبيلة عبيد على بروكة بدرية طلبة الحمراء «صورة»
بدرية طلبة ترفض عرضًا بـ «مليون جنيه» من إسرائيل وترد بلفظ خارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدرية طلبة الفنانة بدرية طلبة بدرية طلبة وانتصار بدرية بدرية طلبة نفسنة نفسنة بدرية بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
بانو مشتاق.. صوت من الجنوب الهندي يعبر إلى العالم
في زوايا الجنوب الهندي، وبين الأزقة الضيقة لمدينة "حسن" في ولاية كارناتاكا، وُلد صوتٌ روائي اختزن في سطوره وجع النساء، وحرائق المجتمعات الهامشية، ونبض الأرض التي لا يُكتب عنها إلا نادرًا، هي بانو مشتاق، الكاتبة التي اختارت أن تكون مرآةً لنساءٍ طمست حكاياتهن في ظلال الصمت، فانفجرت بالكلمات، وكتبت لتُرى، وتسمع، وتخلد.
في مايو 2025، دخلت بانو التاريخ كأول كاتبة تكتب بلغة "الكانادية" وتحصد جائزة البوكر العالمية، عن مجموعتها القصصية "مصباح القلب"، لتصبح أول مجموعة قصصية قصيرة تفوز بهذه الجائزة العالمية منذ تأسيسها، وقد ترجم العمل إلى الإنجليزية بجهد المترجمة ديبا بهاستي، التي التقطت من بين أكثر من خمسين قصة، اثنتي عشرة حكاية تنبض بالوجع والأمل.
ولدت بانو في عام 1948 وسط أسرة مسلمة بسيطة، لوالد يعمل موظفًا حكوميًا، آمن بموهبة ابنته وشجعها على التعلم في مدرسة تبشيرية، ومنذ نعومة أظافرها، كانت الكلمة سلاحها، واللغة الكانادية وطنًا تكتب فيه ومنه، تحدّت التقاليد بالحب، والزواج عن اختيار، ودخلت غمار الكتابة مدفوعة باكتئاب ما بعد الولادة، لتتحوّل معاناتها الشخصية إلى مشروع أدبي كبير.
انخرطت بانو في حركة "بانديا سهتيه" التي ظهرت في السبعينات والثمانينات، والتي كانت بمثابة صرخة ضد التمييز الطبقي والديني، ومنصة للأدب الاحتجاجي، كتبت القصة والشعر، واشتغلت في الصحافة والإذاعة، وخلقت عالمًا موازياً لنساء الجنوب، حيث العنف الأسري، والتهميش، والتناقضات التي تعيشها المرأة المسلمة في مجتمع يرزح تحت أثقال الماضي والدين والسلطة.
"مصباح القلب" هو عمل عن النساء، ولكنه في جوهره عمل عن الإنسان، عن الروح التي تنكسر ثم تلمّ شتاتها وتضيء.
هذا ما أكده رئيس لجنة تحكيم البوكر ماكس بورتر حين وصف الكتاب بأنه "ترجمة جذرية" وتجربة أدبية لم يسبق لها مثيل.
احتفلت عائلة بانو في حي "بنشين محلة" بفوزها، وعبّر زوجها عن فخره رغم عدم تمكنه من مرافقتها إلى لندن بسبب تأشيرة السفر.
وفي قاعة متحف "تيت مودرن"، وقفت بانو بين أعمدة الأدب العالمي، لتقول بكل تواضع: "الأدب هو المساحة الوحيدة التي يمكننا أن نحيا فيها داخل عقول بعضنا البعض".
إن بانو مشتاق لم تفز بجائزة، بل فتحت نافذة تطل منها اللغات الإقليمية على العالم، ورفعت صوت الجنوب ليُسمَع في الشمال.
كتبت بلغة غير مرئية عالميًا، لكنها كتبت بصدق، وكان الصدق وحده كفيلًا بأن يُترجم ويُحتفى به ويُخلّد.