أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، مشيرا إلى أن أول احتفال لليوم العالمي للكتاب عقد عام 1995 وتم اختيار هذا التاريخ كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين مثل وليم شكسبير.

متعة القراءة واحترام الاسهامات الفريدة

وقال الجهاز في بيانه، إن اليوم العالمي للكتاب يهدف لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام، لافتا إلى أن هناك أكثر من 100 دولة حول العالم تحتفل بهذه المناسبة.

حسم لقب عاصمة الكتاب العالمية 2024

أضاف البيان، أن أول يوم عالمي للكتاب تمت إقامته في المملكة المتحدة وأيرلندا لتشجيع الشباب على اكتشاف متعة القراءة، وقد تفوقت مدينة ستراسبورج الفرنسية على عدد من المدن العالمية الأخرى مثل عمان والرياض وهافانا، وحسمت لقب «عاصمة الكتاب العالمية» لعام 2024 للعام السادس عشر على التوالي،

أهم المؤشرات الإحصائية العالمية للكتاب 

لفت البيان إلى أهم المؤشرات الإحصائية العالمية بشأن اليوم العالمي للكتاب في النقاط التالية: 

- عدد الكتب التي يتم نشرها سنويا حول العالم من 500 ألف كتاب وحتى مليون كتاب

- عدد الكتب حول العالم حتى عام 2023 بلغ حوالي 130 مليون كتاب

- انتشر نوع جديد من الكتب خلال الآونة الأخيرة وهي الكتب الصوتية ووصل عددها حتى الآن إلى حوالي 4100 ألف كتاب صوتي.

- إجمالي عـدد المكتبات حول العالم حوالي 2.8 مليون مكتبة بينهم 410 ألف مكتبة عامة وذلك حتى عام 2023

- أكثر الدول قراءة في عــام 2023 هي دولة الهند بمعدل يصـل إلى 10 ساعات يوميا تقريبا.

المؤشرات الإحصائية المصرية في اليوم العالمي للكتاب

أوضح البيان أن من أهم المؤشرات الإحصائية المصرية، في اليوم العالمي للكتاب ما يلي:

• بلغ عدد دور الكتب والمكتبات العامـة والمتخصصة ومكتبـــات الجامعــــات والمعــــاهد 1409مكتبة منهم «343 عامة، 417 متخصصة، 649 جـامعية ومعاهــد» عـــام 2022 مقابل 1403 مكتبات «350 عامة، 375 متخصصة، 678 جامعية ومعاهد» عام 2021 بنسبة زيادة 0.4٪.

• بلـغ عــدد المترددين «مطالعين، مستعيرين» 4669 ألــف مـتردد عـــــام 2022مقابل 3897 ألف متردد «مطالعين، مستعيرين» عام 2021 بنسبة زيادة 19.8٪

• احتلت المكتبات الجامعية والمعاهد النصيب الاكبر في عدد المطالعين، المستعيـرين 3.4 مليون «مطالع، مستعير» يليها المكتبات العامة 805 آلاف «مطالع ، مستعير» لعام 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للكتاب الكتاب الإحصاء التعبئة والإحصاء الیوم العالمی للکتاب حول العالم

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب

تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».

وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».

وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».

وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للغة العربية" يصدر كتاب "حلب: تراث وحضارة" «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين

وتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.

ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.

ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.

أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.

ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لـالفلافل.. أكلة شهية عند العراقيين وتباين بشأن أصولها
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يطلق تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.. تفاصيل
  • "هرمز".. شريان الطاقة العالمي
  • في اليوم العالمي للقضاء على عمل الأطفال.. بيان من وزارة العمل
  • أسعار الحديد في الأسواق العالمية والمحلية اليوم الخميس
  • قمة كرة القدم العالمية.. المكسيك تسعى لإبراز تقاليدها في المونديال
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • بعد انتهاء الحج.. تصاريح العمرة متاحة عبر ”نسك“ اليوم وانخفاض مستويات الكثافة البشرية - عاجل
  • خالد بن أحمد: «أسبوع الأرشيف» فرصة لإبراز رؤية الشارقة
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع