سعود بن صقر يشهد حفل افتتاح مصنع “الغرير ميتال اندستريز” في منطقة الحمرا الصناعية برأس الخيمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن استراتيجية رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة تعتمد على تحقيق التوازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية، لتعزيز النمو والازدهار، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية رائدة في الصناعات المتقدمة، وتحفيز الابتكار.
جاء ذلك خلال حضور سموه اليوم حفل افتتاح مصنع “الغرير ميتال اندستريز” في منطقة الحمرا الصناعية برأس الخيمة، التابع لمجموعة الغرير للاستثمار، والذي أقيم بالتعاون مع شركة “ميتسوبيشي كيميكال إنفراتيك” اليابانية الرائدة.
وأوضح سموه أن الإمارة تمتلك المقومات كافة التي تمكنها من ريادة القطاع الصناعي، والدفع بمسيرة التنمية الصناعية في دولة الإمارات نحو آفاق أرحب من النجاحات الاقتصادية، بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية الحديثة، ومزاياها التنافسية التي تُمكن الشركات من النمو والازدهار والتوسع في الأسواق العالمية”.
وأضاف سموه: “إمارة رأس الخيمة حريصة على تهيئة البيئة المثالية لممارسة الأعمال، والجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في القطاع الصناعي وفقاً لأعلى المعايير والممارسات الدولية، فهي تركّز على تعزيز الابتكار، وحماية البيئة، وتبنّي أحدث الحلول التقنية في هذا القطاع الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية، وبناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة”.
وقام سموه بعد إزاحة الستار إيذاناً بافتتاح المصنع الحديث، بجولة تفقدية داخله، حيث اطلع من المعنيين على قدرة خطوط التصنيع التي تنتج 4 ملايين متر مربع من ألواح الألمنيوم المركبة، و17,000 مليون طن من اللفائف المغلفة والمطلية بالألوان، ومليون متر مربع من الألواح المقاومة للحريق سنوياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يبحث مع “أمين مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” أبرز منجزات المبادرة
سلطان المواش – الرياض
استقبل معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في ديوان الوزارة اليوم, الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس إبراهيم بن محمد التركي.
وهنأ معاليه خلال اللقاء الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على الثقة باختياره أول أمين عام لهذه المبادرة المهمة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في القمة الأولى للمبادرة برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله-.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة
وأكد الوزير الفضلي أهمية تنفيذ ميثاق المبادرة المعتمد وما صدر من قرارات المجلس الوزاري واللجنة التنفيذية للمبادرة بشأن اللوائح والسياسات التنفيذية للعمل، والبناء المؤسسي للأمانة العامة، التي تستضيفها المملكة في مدينة الرياض، منوهًا بأهمية تكثيف الجهود في هذه المرحلة للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات ذات العلاقة لتحقيق مستهدفات المبادرة المعلنة.
من جهته، قدم الأمين العام للمبادرة خالص شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الثقة الكريمة بترشيحه لهذا المنصب والدعم غير المحدود للمبادرة، وخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري للمبادرة, ولوكيل الوزارة لشؤون البيئة رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها, على دعمهما وقيادتهما الحكيمة للعمل المشترك مع الدول الأعضاء في هذه المبادرة، وما تقدمه وزارة “البيئة” من جهد في الإعداد والتجهيز للأمانة العامة في مدينة الرياض.
يُذكر أن المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر عقد اجتماعه الأول في مدينة جدة بتاريخ 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 أكتوبر 2024م، حيث أقرّ الانطلاق الفعلي للمرحلة التنفيذية للمبادرة، وأصدر العديد من القرارات المحورية، التي شملت تأسيس الأمانة العامة واعتماد الهيكل المؤسسي، واللوائح التنظيمية لعمل المبادرة، إلى جانب الموافقة على انضمام “11” دولة جديدة ليصل إجمالي الدول الأعضاء في المبادرة إلى “31” دولة.