الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على تسليح أوكرانيا بصواريخ باتريوت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من إقرار الجميع بضرورة تسريع تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لم تتمكن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى أي التزام محدد بخصوص تزويد القوات الأوكرانية بالذخائر والمنظومات المضادة للصواريخ، خاصة صواريخ باتريوت التي طالبت بها أوكرانيا بشكل مُلح.
وعبر عن خيبة أمله جوزيب بورّيل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، في عدم توصل الدول الأعضاء إلى قرار واضح بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن "صواريخ باتريوت موجودة في عواصم الدول التي تملك القرار، وليست في بروكسل".
وأظهرت المناقشات المطوّلة في المجلس الأوروبي استعداد بعض الدول الأعضاء لتسريع إرسال المساعدات، لكن دون تحديد مواعيد أو نوعية أو كميات محددة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، مشيراً إلى "توافق تام" بين الدول الأعضاء على ذلك.
وعزت مصادر دبلوماسية عدم صدور التزام محدد من المجلس الأوروبي إلى شعور بعض الدول بالارتياح بعد موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، خوفًا من تراجع الدعم الأوروبي بعد ذلك.
ورغم ضغوط أوكرانيا، ما زالت ألمانيا تقاوم إرسال صواريخ "تاوروس" جو - أرض، لكنها طرحت مبادرة لتسريع تقديم مساعدات من منظومات للدفاع الجوي، ودعت دولاً أخرى مثل إسبانيا واليونان إلى الانضمام إليها.
وأعلنت ألمانيا عن إرسال دفعة ثالثة من صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا، بينما قالت وزيرة الدفاع الألمانية يمجيه مولر إن الاجتماع أثمر تعهدات من الدول الأعضاء بمراجعة احتياطياتها لتقديم المزيد من المساعدات.
من جهتها، أوضحت إسبانيا أنها لن تُرسل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، بينما لم تُبدِ السويد استعدادها لإرسال صواريخ باتريوت، بل تركز على المساعدات المالية وإمكانية إرسال بطاريات صواريخ أرض - جو محمولة.
وإلى جانب فشل الاتفاق على تسليح أوكرانيا بصواريخ باتريوت، اتفق المجلس الأوروبي على توسيع دائرة العقوبات المفروضة على إيران لمنع إنتاج الصواريخ وإرسالها إلى روسيا، مع توسيعها لتشمل إرسال الصواريخ والمسيرات الإيرانية إلى الميليشيات الموالية لها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية أوكرانيا وزراء الخارجية الاتحاد الأوروبي صواریخ باتریوت الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحا من الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدةً أنها تدرسه "بمسؤولية" بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني "ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس موافقتها على مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالأكثر انحيازا لإسرائيل من المقترحات السابقة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، قوله إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، وأضاف "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المقترح الأميركي الجديد، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
كما يتضمن المقترح كذلك وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
وبشأن المساعدات الإنسانية، يشمل المقترح إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. كما سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ميدانيًا، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح.
وذكر مصدر أمني بالمقاومة أن قوة المستعربين تبين أنهم عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات.
كما بثت كتائب القسام مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها أجهزت في عملية مشتركة مع القسام على قوة صهيونية متوغلة بخان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها من مسافة الصفر.
أما على الصعيد الإنساني، فقد ذكرت فيه الأمم المتحدة، أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال أسبوعين، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.