في موسم حبيب الملايين.. فوائد التوت الأسود لصحة الجسم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع اقتراب شم النسيم، وبالتحديد في فصل الربيع، ينتظر الآلاف من المصريين الفاكهة الأبرز في ذلك الفصل، وهي التوت الأسود، إذ ينتظره الأطفال والكبار من العام للعام، فلذاذة طعمه وقلة ثمنه، جعلت له مكانة خاصة في قلوب الشعب المصري.
لا تتوقف فوائد التوت الأسود على لذة طعمه فقط؛ بل يتمتع أيضا بالكثير من الفوائد الصحية التي تفيد الجسم، وفي التقرير التالي نستعرض 5 فوائد صحية للتوت الأسود، وفقاً للدكتور مجدي نزيه أخصائي التغذية، خلال حديثه لـ«الوطن».
ذكر الدكتور مجدي نزيه بعضا من الفوائد العديدة التي يتمتع بها التوت الأسود، إذ أن طعمه القوي اللاذع ذات اللون الأرجواني المائل للسواد، يحمل أيضا العديد من الخصائص والفيتامينات بداخله، وأوضح نزيه قدرة التوت الأسود على المساهمة في نمو خلايا الجسم وسلامتها.
وأضاف نزيه، أن التوت وبالتحديد الأسود والبري مهم للرئتين والجهاز الهضمي، كما يساعد على سلامة المخ والعمليات الحيوية بشكل عام، مشيرا إلى أن هذه العمليات تدخل في كل شيء خاص بالجسم، ولكن بالرغم من ذلك ليس له تأثير فعلي في معالجة أمراض القلب مثلما يتردد: «مفيش أكل بيعالج المرض بشكل مباشر، لكن ممكن بعض الأكلات تساهم في الحد من الضرر الناتج من الأمراض».
وأشار «نزيه» إلى أن السر في تعدد فوائد التوت الأسود يعود إلى أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف والمعادن، التي لها التأثير الكبير في سير عمليات الجسم الحيوية بشكل سليم، موضحا أن كل ما يتردد حول قدرته على معالجة أمراض السرطان والقلب ليس له أساس من الصحة: «مفيش دليل علمي بيقول إن التوت الأسود بيعالج السرطان والقلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوت الأسود الربيع شم النسيم
إقرأ أيضاً:
الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
سادة حالة من الحزن والألم ، على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشهد مأساوي يُدمي القلوب، وذلك بعد أن انتشر نبأ عاجل عن جهود فرق الحماية المدنية التونسية تتواصل منذ يومين من أجل العثور على طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، جرفتها الأمواج العاتية أثناء تواجدها برفقة والدتها في شاطئ قليبية، التابع لولاية نابل شمال شرق تونس، في وقت يشهد فيه الساحل تقلبات جوية ورياحًا قوية.
بدأت الواقعة حينما اصطحبت الأم طفلتها الصغيرة صاحبة الثلاث سنوات، من أجل قضاء وقت على الشاطئ في عوامة مطاطية صغيرة، محاولةً إسعادها بلحظات لعب في المياه، كانت الأم قريبة منها، تسبح بجانبها وتطمئن لضحكاتها، دون أن تشعر بالخوف او المخاطر التى يمكن أن تحدث لطفلتها، ودون تدرك أن الرياح المفاجئة ستتحول إلى مأساة، فتسحب الأمواج العنيفة العوامة وعلى متنها الطفلة بعيدًا عن الشاطئ في لحظات معدودة، وسط صدمة الأم التي لم تستطع اللحاق بها.
حاولت الأم وعدد من المصطافين إنقاذ الطفلة، بحسب شهود عيان، في تصريح لإذاعة «موزاييك»، إلا أن الرياح التي تجاوزت سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة حالت دون ذلك. وتم على الفور إبلاغ وحدات الحماية المدنية، التي سارعت إلى إطلاق عمليات تمشيط بحرية وبرية مستمرة، بمشاركة غواصين وزوارق مطاطية وطائرات درون استطلاعية.
https://youtube.com/shorts/1bPxKSTSvzE