عاجل| بلينكن يرفض إخراج المدنيين الفلسطينيين من منازلهم ويؤكد على ضرورة عودتهم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يرفض إخراج المدنيين الفلسطينيين من منازلهم ويؤكد على ضرورة عودتهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التقارير التي تتحدث عن مقابر جماعية في غزة مقلقة، كما أن حزمة المساعدات التي أقرها مجلس النواب تتضمن مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة.
ولفتت الخارجية الأمريكية أن وجود هذا العدد الضخم من الفلسطينيين في رفح يخلق تحديا كبيرا فيما يخص توصيل المساعدات لهم وتأمينهم.
إعلام إسرائيلي: إخلاء رفح الفلسطينية سيبدأ قريبا جدا الصحة: ليس على مريض الطوارىء دفع مقابل مادي للحصول على الرعاية الطبيةوأضافت الخارجية الأمريكية أن 29% من الأطفال أقل من عامين في غزة لديهم علامات واضحة على سوء التغذية.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "ليس لدينا تقييم حتى الآن بشأن ما إذا كانت غزة تعاني من المجاعة أم لا".
وواصلت: “نتواصل باستمرار مع السلطة الفلسطينية ونطالب بإصلاحات مستمرة، وأن مسألة العقوبات المزمعة لوحدة عسكرية إسرائيلية يخضع لمعايير أمريكية نتبعها مع كل الدول”.
وأوضحت أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية تصعيد بين إسرائيل وحزب الله لكن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه المدنيين الفلسطينيين الخارجية الأمريكية غزة السلطة الفلسطينية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
كمائن “الطحين” الأمريكية!
-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.