صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@10:56:51 GMT

حسن الظنحاني.. لوحات تحاكي الطبيعة

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للكتاب» يستقطب 1350 عارضاً من 90 دولة محمد الشرقي يلتقي فريق هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام

إلى جانب تخصصاتهم العلمية، يحرص الطلبة على ممارسة وتنمية هوايتهم ومواهبهم على اختلاف أنواعها، لما لها من فوائد في تطوير وتنمية شخصيتهم، والشعور بالتميز والانفراد، مع استثمار قدراتهم بشكل يعود على مجتمعاتهم بالنفع والفائدة، ومن هؤلاء حسن خالد الظنحاني، طالب متخصص في تقنية المعلومات، استطاع أن يطور موهبته ويبدع في مجال رسم الطبيعة بتفاصيلها الدقيقة متخذاً منهجه من المدرسة الواقعية، من ناحية قراءة مشاهد الحياة والتي لا تستطيع فرشاة أي فنان مقاومتها.

 

دلالات ومفاهيم
يتحدث الظنحاني عن شغفه بالرسم وعلاقته الوثيقة بهذا العالم الساحر، الذي ينقل من خلاله، الواقع بكل ما فيه من معانٍ ومفاهيم جمالية وحسية، ويترجمها إلى لوحة فنية غنية بالمشاعر والأحاسيس، موضحاً أن الرسم لغة فنية تسمح للفنان بالتعبير عن أفكاره ومشاعره بطريقة بديعة، ما يساعده على تطوير تفكيره الإبداعي والابتكاري، ويمنحه وسيلة للتعبير عن العالم من حوله بطريقة جمالية، وتحويل هذه الأفكار والمشاعر إلى أعمال فنية لمشاهد طبيعية مشبعة برؤى خيالية. لافتاً إلى أن الرسم متنفس لأي فنان لتحرير مشاعره والتخلص من الضغوط النفسية، وتعزيز شعوره بالراحة والتوازن.

تفاعل مع الطبيعة 
ويوضح الظنحاني أن الانغماس في جماليات الطبيعة يضفي على الفنان لحظات فريدة، عندما يتفاعل مع الطبيعة بتفاصيلها وجمالها من خلال لوحاته، ليشعر بالسكينة والانسجام مع البيئة المحيطة، كما أن تجربة الرسم في الهواء الطلق تعزز الاتصال بالطبيعة بشكل أكثر عمقاً وواقعية، مؤكداً أن رسم الطبيعة يمثل نوعاً من العلاج بالفن، ويساعد على الاسترخاء والتأمل، نتيجة توثيق المناظر الطبيعية واستحضار الماضي بتفاصيله كافة، كما يشكل رسم الطبيعة تحدياً فنياً يسهم في تطوير المهارات واكتساب خبرات جديدة.

مدارس مختلفة
ويسعى الظنحاني، إلى تطوير مهاراته الفنية، من خلال استكشاف أساليب وتقنيات جديدة، والاطلاع على أعمال فنية لآخرين، وحضور ورش عمل ودورات تدريبية، لصقل تجاربه الشخصية بالتعرف على مدارس مختلفة، لفنانين محترفين لهم إبداعاتهم البارزة في المجتمع الفني.

معارض وملتقيات
شارك حسن الظنحاني في الكثير من المعارض والملتقيات الفنية، مثل معرض الفن بجامعة الإمارات، ومعرض شمس الإبداع في إمارة الشارقة، وملتقى شباب تحت الصفر، كما يسعى مستقبلاً إلى إقامة معرض شخصي للتواصل مع الجمهور مباشرة، والتفاعل مع ردود أفعالهم ورصد آرائهم حول أعماله، وهي وسيلة فعالة لدعم وتعزيز مسيرته الفنية كفنان يستهدف تقديم أعماله للعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسم الإمارات اللوحات الفنية الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

المغرب يسترجع تماسيح من سويسرا

زنقة 20 | متابعة

أعلنت حديقة الحيوانات “كروكوبارك” أكادير، أنها ستستقبل 16 تمساحا من نوع “سوكوس” (suchus) من حديقة حيوانات “أكواتيس” (Aquatis) في لوزان.

وأفاد بلاغ لحديقة الحيوانات “كروكوبارك” أكادير بأن حديقة “أكواتيس” تعتبر حاليا “المكان الوحيد المعروف خارج إفريقيا الذي نجح رسميا في تربية هذا النوع”.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم تصميم مساحة مخصصة ومجهزة داخل الحديقة من أجل راحة هذه المجموعة من التماسيح، حيث سيتم وضع صغارها هناك لفترة مقدرة في سنة للتكيف.

وأشار إلى أن “كروكوبارك” أكادير تبذل، بالتعاون مع السلطات المحلية، بما في ذلك الوكالة الوطنية للمياه والغابات وخبراء الحفاظ على الحياة البرية، “كل جهد ممكن لضمان نجاح هذه المبادرة لإعادة التوطين، استنادا إلى هذا النهج الجديد من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وهو تعاون يقوم على منظمة ثلاثية”.

وأكد البلاغ أن تواجد نسل “سوكوس” بكروكوبارك أكادير قد يساهم “يوما ما في العودة إلى طبيعتها، مما يساهم في استعادة النظام البيئي المحلي”، مبرزا أن هذه المبادرة تتجاوز إعادة توطين هذه الفصيلة من التماسيح، حيث تهدف أيضا إلى توعية الزوار بأهمية حماية الأنواع وموطنها الطبيعي.

وذكر بأن حديقة حيوانات “La tète d’or” المتواجدة في مدينة ليون قامت، في شتنبر 2022، بمنح زوج من التماسيح “سوكوس” لحديقة “كروكوبارك”، وهو نوع منقرض من واحات جنوب المغرب منذ الخمسينيات، وقد تكيفا تماما مع بيئتهما الجديدة وتم تقديمهما للزوار الذين يأخذون الوقت لمشاهدة هذا النوع الجميل.

وأشار إلى أن حديقة “كروكوبارك” تتبنى، منذ تأسيسها، عددا من المنهجيات والاستراتيجيات التي تساعدها في تحقيق رسالتها الرئيسة في صون الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي بكافة أشكاله وجوانبه.

كما استضافت الحديقة، التي تعتبر أن التعليم والتوعية عنصران أساسيان لضمان تعايش متناغم بين الإنسان والحياة البرية، خلال سنة 2015 العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية والبيئية، “مما يظهر التزامها بالحفاظ على الطبيعة”.

مقالات مشابهة

  • لوحات الخراز.. شاعرية الألوان والضوء
  • غضب بيئي في السليمانية.. منظمات تطالب بحماية الطبيعة من الشركات
  • بالصور.. تحويل النفايات إلى لوحات فنية ومجسمات في الدمام
  • إبداع| لوحات حسن الشرق.. من أوراق الجزارة إلى اللوفر
  • فاتورة جديدة ستدفعونها في لبنان.. إليكم قيمتها
  • المغرب يسترجع تماسيح من سويسرا
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تسترضي الطبيعة
  • وزارة التربية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “ألوان وأفكار”
  • وزير الزراعة يكتب عن الإرهاب على الطبيعة.. هذا ما قاله
  • عاصم تقلا موهبة شابة تجمع بين الرسم والحرق على الخشب