قال السفير الروسي في واشنطن "أناتولي أنتونوف" إن الولايات المتحدة توقفت عن إخفاء الغرض الحقيقي من العقوبات على موسكو.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف:"لقد توقفت واشنطن عن إخفاء النية الحقيقية لضغوطها التقييدية على بلدنا، الأمر لا يتعلق بأي تطلعات أسطورية لحل الصراع في أوكرانيا، بل يتعلق بالطموحات الانتهازية والمبتذلة، فهناك سيناريو تافه في محله إذا لم يتمكن الأمريكيون من تحقيق النصر في أوكرانيا".

 

وتعليقا على تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن خطط زيادة الضغط على قطاع الطاقة الروسي..أشار السفير الروسي في واشنطن إلى أنه إذا كانت هناك منافسة اقتصادية عادلة، يتم استخدام العقوبات، مشددًا على أن المسؤولين الأميركيين يستغلون كل فرصة لتهديد روسيا بالقيود والعقوبات.

وفي وقت سابق، قال "جيفري بيات"، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة، إن واشنطن تتوقع زيادة تقييد وصول روسيا إلى أسواق الطاقة الأوروبية، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتزم مواصلة فرض العقوبات على مشاريع الطاقة الروسية المستقبلية والبنية التحتية المرتبطة بها.

وقال بيات في كلمة له في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، يوم الثلاثاء: "سنواصل تضييق الخناق، وسنواصل فرض القيود على دائرة واسعة من الشركات المشاركة في تطوير المشاريع الرئيسية الأخرى للطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المستقبلية والبنية التحتية المرتبطة فيها" بحسب ما نقلته روسيا اليوم.

وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية تستهدف الشركات المشاركة في نقل المواد والتكنولوجيات لمشاريع الطاقة المستقبلية وموردي الخدمات.

يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قطاع الطاقة الروسي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في فبراير 2022.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الروسي موسكو الولايات المتحدة تاس واشنطن روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا

تشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة. اعلان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر أن لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.

وقال لافروف، خلال لقاء جمعه بممثلي وسائل إعلام عربية، "منَحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة. لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم".

في المقابل، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الاثنين، في لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

الأسد في موسكو منذ كانون الأول الماضي

وكان مصدر في الكرملين قد أعلن، في كانون الأول /ديسمبر 2023، أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وأن روسيا منحتهم حق اللجوء. وبحسب تقارير إعلامية متعددة، غادر الأسد دمشق فجر 8 كانون الأول 2024، إثر دخول جماعات مسلحة بقيادة أحمد الشرع القائد العام لهيئة تحرير الشام آنذاط إلى مشارف العاصمة، في ختام عملية عسكرية استمرت أحد عشر يومًا وانتهت بانهيار سيطرته على مراكز القرار.

منذ ذلك الحين، لم يظهر الأسد في أي مقطع مرئي أو مقابلة إعلامية. وحده بيان نُسب إليه، نُشر عبر الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية، تحدّث عن تفاصيل مغادرته دمشق باتجاه مطار حميميم في اللاذقية، ثم توجّهه إلى موسكو. وقد جرى حذف البيان بعد فترة وجيزة من نشره.

وتشير معلومات إعلامية إلى أن الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في شقق فاخرة يمتلكها في موسكو، تحت حراسة أمنية مشددة.

"المرصد" يتحدث عن دخول الأسد مستشفى قرب موسكو

في مطلع تشرين الأول الحالي، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الأسد نُقل في 20 أيلول/سبتمبر الماضي إلى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وبقي هناك حتى 6 تشرين الأول.

وأضاف المصدر أن منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السابق، وأخاه ماهر الأسد، سُمح لهما بزيارة بشار الأسد في المستشفى. كما أشار إلى أن الحكومة الروسية ليس لها علاقة بالعملية، معتبرًا أن الهدف منها هو "توريط الحكومة الروسية التي قدمت له اللجوء".

وسبق أن تداولت وسائل إعلام في كانون الثاني/يناير 2025 شائعات مماثلة عن محاولة تسميم الأسد، دون أن تصدر أي جهة رسمية تأكيدًا أو نفيًا قاطعًا آنذاك.

لافروف: القواعد الروسية في سوريا قد تتحول إلى مراكز إنسانية

وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".

والجدير بالذكر أن روسيا كانت من أشد الداعمين لبشار الأسد، عسكريًا وسياسيًا. فقد أسهم تدخلها العسكري في 30 أيلول/سبتمبر 2015 في قلب الموازين الميدانية لصالحه. واستخدمت حق النقض "الفيتو" عدة مرات ضد قرارات مجلس الأمن الدولي التي كانت تستهدف نظامه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا تختبر ترامب بزيادة صادرات الغاز الخاضع للعقوبات
  • روسيا تكثف قصفها على أوكرانيا وزيارة مرتقبة لزيلينسكي إلى واشنطن وسط تصاعد التوترات
  • روسيا تقصف أوكرانيا بقنابل موجهة..وزيلينسكي يعتزم لقاء ترامب
  • لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • ترامب:  إذا لم يتم إنهاء الحرب الروسية سأرسل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا
  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
  • بغداد تأسف للعقوبات الأميركية على شركة وأفراد عراقيين