إرادة مشتركة للشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سادت روح الأخوة والتعاضد المباحثات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وذلك خلال زيارة جلالته إلى دولة الإمارات والتي استمرت لمدة يومين، والتي تعزز نمو الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.
ولقد تكللت هذه الزيارة بالنجاح من خلال توقيع حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتوجيه بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تُلبّي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
وتؤكد هذه الزيارة وما أثمرته من توقيع اتفاقيات على الإرادة المشتركة من قبل جلالة السلطان- حفظه الله- وسمو الشيخ رئيس دولة الإمارات، على السير قدماً نحو تلبية تطلعات الشعبين الشقيقين نحو غد أفضل، عبر إقامة شراكات استراتيجية لتعزيز آفاق التعاون الشامل وفي جميع المجالات.
إنَّ هذه الزيارة تأتي امتدادًا لأواصر الأخوّة وتوطيدًا للوشائج التاريخيّة الحميمة بين عمان والإمارات وتجسيدًا لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، في ظل حرص القيادتين على تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير بلادنا يبحث مع وزير التعليم العالي السوري تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
شمسان بوست / سبأنت:
بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق محمد بعكر، اليوم، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، الدكتور مروان الحلبي، تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات وتطوير البرامج التعليمية بين البلدين الشقيقين.
كما بحث الجانبان، تعزيز الشراكات بين الجامعات اليمنية والسورية، وسُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي، وتفعيل اتفاقيات وبروتوكولات التعاون، إضافة إلى مناقشة أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات السورية، وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
وأكد بعكر، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين..مشيداً بالدعم والتسهيلات الذي تقدمه الحكومة السورية للطلاب اليمنيين، وحرصها على تسهيل إجراءاتهم الأكاديمية وتحصيلهم العلمي.
من جانبه، اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالعلاقات التاريخية بين البلدين..مبدياً استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب اليمنيين، ومواصلة التعاون البناء مع الجانب اليمني بما يخدم مصلحة البلدين في المجالين الأكاديمي والعلمي.
كما تم خلال اللقاء، الاتفاق على مراجعة اتفاقيات وبروتوكولات التعاون، والبدء بإعداد مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل الثقافي، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.