البعثة الأممية لحقوق الإنسان: حذرنا إسرائيل من شن هجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، قال:" حذرنا إسرائيل من شن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية".
قالت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إنها ستعيد التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة (أونروا)، وذلك في الوقت نفسه الذي شكرت فيه إسرائيل مجلس الشيوخ الأمريكي على موافقته على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، وفق ما ذكرت صحف ألمانية ودولية.
وكانت ألمانيا من بين الدول التي قطعت علاقاتها مع الوكالة بعد مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي الأونروا لهم علاقات بحركة حماس الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في بيان إن "الحكومة الألمانية تعاملت بشكل مكثف مع الادعاءات التي وجهتها إسرائيل ضد الأونروا وكانت على اتصال وثيق مع الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى".
وجاء في البيان أن منظمات الإغاثة الدولية الأخرى كانت تعتمد على الهياكل التشغيلية للأونروا في غزة، وأن ضمان المساعدات الإنسانية في غزة أصبح "أكثر أهمية من أي وقت مضى" نظرا للوضع هناك.
وجاء قرار الحكومة الألمانية بعد تحقيق أجرته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، حول ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.