رئيس الوزراء: قطاع الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء، أن قطاع الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية، قائلا: «إن الدولة عندما تهتم بهذا الملف وتعمل على حل مشكلاته وتذليل المعوقات فإننا نجد مردوداً إيجابياً يتمثل في مؤشرات جادة للتشغيل والإنتاج والتصدير.
وضرب المثل بمشروع تصنيع إطارات السيارات الملاكي الذي بدأ إنتاجه، مشدداً على أن الدولة جاهزة بكل الحوافز الممكنة لدعم هذا القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استهل رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التهنئة بالإنابة عن أعضاء الحكومة وبالأصالة عن نفسه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ القائد العام للقوات المسلحة ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
واستعرض مدبولي الدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية مُمثلة في القيادة السياسية من أجل سرعة التوصل إلى حل للأزمة في قطاع غزة حيث تلقي الرئيس السيسي اتصالين هاتفيين من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وتم التأكيد خلالهما على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية وانعكاساته التي قد تدفع المنطقة للانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار.
كما تم تأكيد حرص مصر وجهودها الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وتناول رئيس الوزراء أهم مُجريات ونتائج زيارته المُوسعة السبت الماضي إلى محافظتي بورسعيد ودمياط، متوجهاً بالشكر إلى محافظي بورسعيد ودمياط، والوزارات المعنية على الجهود المبذولة، التي لمسها بوضوح خلال جولته التي امتدت لساعاتٍ تابع خلالها تنفيذ المشروعات وتفقد ما يزيد على 16 موقعا من المشروعات الخدمية والتنموية.
وأشار مدبولي إلى انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية مصر 2024، والتي تنظمها القوات المسلحة تحت رعاية الرئيس السيسي خلال الفترة من 25 حتى 27 أبريل الجاري، بنادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية بمشاركة 11 دولة عربية، بما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بتنمية مختلف الرياضات، وإمكاناتها المؤهلة لتنظيم الفعاليات الدولية باقتدار.. متمنياً للفريق المصري تحقيق نتائج متميزة لإسعاد الجماهير المصرية.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يترأس اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة
الضرائب: استمرار العمل بالمأموريات حتى 7 مساءً.. والجمعة والسبت أيام عمل رسمية
رئيس جامعة قناة السويس يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد تحرير سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي القطاعات الإنتاجية رئيس الوزراء قطاع الصناعة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.