التجريب والتنوع.. سلاح مجدي همام في مجموعته القصصية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صدرت عن دار العين في القاهرة المجموعة القصصية «خدعة هيمنجواي» للكاتب أحمد مجدي همام، وهي المجموعة القصصية الثانية في رصيده الإبداعي.
وتتشعب المجموعة إلى 3 أقسام هي: «بمثابة استهلال» و«أحلام وشظايا» و«خاتمة طويلة نسبيا»، اعمل في كل قسم منها على لون قصصي مختلف وهناك دفقة كبيرة من التجريب في هذه المجموعة، ومع ذلك يمكن رصد ملامح مشتركة لقصص المجموعة ويبرز ذلك في تيمات «الخديعة»، «الاغتراب» و«الخذلان» المتناثرة في نصوص المجموعة.
واشتغل همام في قصصه على التجريب، مع احتفاظه بمشروعه الأساسي المتمثّل في تعدد التقنيات السردية، و«التنوّع»، إذ تتوزع النصوص بين ألوان سردية مختلفة: ومضات، قصص اجتماعية، كوابيس، قصص سوريالية، قصص تجريبية، نوفيلا.
أحمد مجدي همام روائي وقاص وصحفي مصري، وُلِد في الإمارات ويقيم في القاهرة، من إصداراته في الرواية: «أوجاع ابن آوى»، «عيّاش»، «الوصفة رقم 7»، «موت منظم» وله في القصة القصيرة كتاب «الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة» وأصدر كتاب اليوميات «تقارير إلى سارة.. يوميات الحب والسفر والموت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة القصة القصيرة الكتاب
إقرأ أيضاً:
بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن بدء أعمال التقييم للدورة الحالية من «جائزة غانم غباش للقصة القصيرة»، في دورتها الـ16، وذلك في فرعي القصة القصيرة والمجموعة القصصية، حيث باشرت لجان التحكيم المتخصّصة عملها في دراسة الأعمال المشاركة، وفق معايير دقيقة تراعي الأصالة والجودة الفنية والابتكار في الطرح.
وكان باب التقدم للترشح للجائزة قد أغلق في 23 من أبريل الماضي، وسط إقبال واسع من الكتّاب والموهوبين والمهتمين بكتابة القصة القصيرة، وقد شملت الجائزة في دورتها الجديدة بجانب القصة، فئة «المجموعة القصصية».
وبدأت لجنة التحكيم بتقييم المشاركات المتقدمة في فئتي الجائزة، بناء على معايير فنية دقيقة، وقد تجاوز عدد المشاركات في هذه الدورة في فرعها الأول العدد الذي استقبلته في دورتها السابقة.وقالت شيخة الجابري الأمين العام للجائزة، نائبة رئيس مجلس الإدارة: «إن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من كُتاب القصة في الدولة، وكذلك المواهب الإماراتية، التي تهتم بهذا النوع من الأدب، الأمر الذي يدل على أهمية الجائزة وتأثيرها المهم في الحركة الثقافية في الدولة، ودورها المحوري في بناء مجتمع واعٍ فكرياً، بما يتماشى مع القيم والعادات المجتمعية الأصيلة».
وأضافت: «إن توسيع نطاق الجائزة يأتي في إطار التزام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بدعم الكتّاب والموهوبين في مجال السرد القصصي، وتعزيز الحراك الثقافي والأدبي في الدولة، بما يسهم في إبراز الأصوات الإبداعية الجديدة وتكريم التجارب الأدبية المتميزة».
وتعكس الجائزة، التي تحمل اسم الأديب الراحل غانم غباش، رؤية ثقافية متجددة تسعى إلى ترسيخ قيم الإبداع والتميّز، وتحفيز الأجيال الشابة على التعبير عن ذاتها من خلال الكلمة المكتوبة.