سواليف:
2025-05-21@14:44:53 GMT

تقارير عبرية .. جيش الاحتلال في مأزق

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

#سواليف

أفادت #تقارير_عبرية، أنه منذ بدء عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي؛ يعيش #جيش_الاحتلال في #مأزق و #صراعات داخلية تأججت في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب ما نقل موقع والا العبرية؛ انتقد ضباط في هيئة أركان جيش الاحتلال رئيس الأركان هرتسي #هليفي وضباط آخرين برتب عالية، في أعقاب تعيينات جديدة صادق عليها هليفي.

وقال الموقع، إن هذه التعيينات الجديدة تأتي بالتزامن مع الوضع داخل قيادات المناطق والفرق العسكرية الذي هو في حالة تآكل متواصل.

مقالات ذات صلة 875 مستوطنا يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تدنس قبة الصخرة / شاهد 2024/04/24

ونقلا عن #الضباط المحتجين؛ أضاف الموقع أن التعيينات الجديدة غير مألوفة وجاءت بدلا من دعم قيادات المناطق والفرق العسكرية التي تواجه أعباء عملياتية.

وفي سياق متصل، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، على خلفية الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر، فرصة لإجراء تغيير حقيقي وإصلاح بنية القيادة العليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت تقارير عبرية إن من شأن استقالة حاليفا التي من المتوقع أن تتبعها سلسلة من الاستقالات داخل جيش الاحتلال؛ التسبب بمأزق داخل جيش الاحتلال.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن الوضع معقد داخل جيش الاحتلال إذ يتوقع أن يعلن هليفي عن استقالته قريبا.

كما أن تعيين قائد مؤقت لشعبة الاستخبارات سيكون غير سليم بحسب الصحيفة، لأن جميع المرشحين المحتملين لديهم التوجهات نفسها التي أدت إلى الإخفاق، وهم: رؤساء الشعبة الشابقين بينهم عاموس يدلين وتَمير هايمن ورئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافي، وهليفي نفسه.

وبحسب الصحيفة، فإن استقالة هليفي وكذلك رئيس الشاباك، رونين بار، تقترب، حيث من المتوقع أن يستقيل آخرون من كبار الضباط برتبة لواء من مناصبهم.

وشددت الصحيفة على أن الفشل في 7 أكتوبر تمثل في كيفية فهم حركة حماس وتحركاتها على مدار سنوات متواصلة، حيث كان الاعتقاد السائد لدى الاحتلال بأن حماس معنية بأن تحكم وليس أن تقاتل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تقارير عبرية طوفان الأقصى جيش الاحتلال مأزق صراعات هليفي الضباط جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: جيش الاحتلال يدرك أنه غير قادر على تحرير الأسرى في غزة بالقوة العسكرية

#سواليف

أكد #مسؤولون أمنيون #إسرائيليون، في #جيش_الاحتلال وأجهزة #الاستخبارات، بأن #الجيش يدرك أنه ليس قادرا على تحرير أسرى إسرائيليين من خلال #توسيع_الحرب على #غزة، وأنه بسبب #الثمن_الباهظ المقرون بإقامة حكم عسكري في القطاع، فإن يوجد في قيادة جيش الاحتلال من يشككون بجدوى تحقيق هدف الاحتلال المتمثل بهزيمة #حماس.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال في مصيدة؛ “من جهة، هناك الجمهور الذي لا يدرك من أجل ماذا ولماذا استؤنفت الحرب، مثلما يواجهون صعوبة في جيش الاحتلال في إدراك ماذا يفعل الجيش وإلى أين وجهته في هذه الخطوة، ومن الجهة الأخرى، هناك عائلات الأسرى التي تعتقد أنه توجد مخاطر في هذه الخطوة وليس أملا”.

وتابعت الصحيفة، أن “المستوى السياسي، أي رئيس الحكومة ووزير الحرب، الذي بات فجأة سخيا، ويمنح رصيدا غير نهائي للجيش، الذي بادر وخطط لتوسيع الحرب. وهذا كله من أجل أن يتمكن المستوى السياسي من تحميل الجيش المسؤولية عندما ينهار كل شيء، وخلال ذلك، يضيف إلى الخطة وكأنها جاءت من الجيش، أهدافا تتناقض بشكل شديد مع أهداف الحرب وقوانين الحرب، بكلمات تنتج عنها مخاطر شديدة للغاية على ضباط الجيش”.

مقالات ذات صلة الحوثي تعلن استهداف مطار “بن غوريون” مرتين خلال 24 ساعة 2025/05/18

وأشارت الصحيفة إلى أن “المصيدة الأكثر صعوبة ربما تكون للجيش مقابل نفسه. فهو يحارب منذ سنة ونصف السنة، ولم ينجح في هزيمة حماس. كما أن الجيش، بقيادته الجديدة، يشعر بالالتزام بمحاولة إيجاد حل، وأن يفعل شيئا ما، ووجد نفسه في احتلال زاحف للقطاع”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، قولها إن “الجيش لا يمكنه التراجع، لأنه إذا تراجع سيظهر أمام ضباطه كأنه استسلم، وتنازل عن القتال من دون أن يحقق أي من أهدافه. كما أنه لا يمكنه البقاء في المكان نفسه، لأن الجيش الذي يبقى في المكان نفسه سيتعرض للاستهداف وسقوط قتلى. ولذلك بقينا مع الخيار الوحيد، وهو التقدم إلى الأمام”.

ووفقا للصحيفة، فإن “التقدم إلى الأمام سيقود إسرائيل في النهاية إلى احتلال القطاع كله، والكثيرون إن لم يكن معظم الضباط الكبار، لا يعتقدون أبدا أن هذا جيد لأمن الدولة”.

والتقديرات في هيئة أركان الاحتلال، تشير إلى أنه “على غرار خطوات مشابهة في الضفة الغربية، سيتعين على الجيش البقاء هناك لسنوات. وفي غزة توجد أنفاق واستحكامات كثيرة. وهذا يتطلب سيطرة ميدانية كاملة، مع قوات هائلة، ومحاور طويلة لنقل الاحتياجات اللوجستية وضرورة استبدال القوات بقوات جديدة. ومع الإرهاق الذي يراه الجميع في قوات الاحتياط، ليس مؤكدا أن هذا شيء بالإمكان التقدم فيه لفترة طويلة”.

واعتبر مصدر أمني رفيع أن “الجيش يعتقد أنه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سنعود في النهاية إلى نقطة الصفر، التي سيضطر المستوى السياسي فيها أن يختار بين احتلال القطاع أو الأسرى”.

وحسب الصحيفة، فإن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا أفاد بأن الجيش قال للمستوى السياسي إنه “إذا كنتم تريدون إعادة الأسرى أحياء، لا مفر سوى إجراء مفاوضات مع حماس والتوصل إلى اتفاق”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تحذر الاحتلال من تسونامي سياسي يلوح بالأفق بسبب الجرائم في غزة
  • استقالة كامل أبو علي تُعطّل صفقة انضمام عبد الله السعيد إلى المصري
  • طبيب إسرائيلي خلال خدمته العسكرية بغزة: نقضي على الصراصير
  • محافظ بورسعيد يوافق على تأجيل قبول استقالة رئيس النادي المصري
  • لإنهاء أزمة استقالة أبو على.. رئيس لجنة الشباب بالنواب يطير للمغرب
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي من سلاح الهندسة العسكرية في معارك غزة
  • استقالة رئيس «المصري البورسعيدي»!
  • جيش الاحتلال: لا تغيير في صورة الوضع والعمليات العسكرية مستمرة
  • مسؤولون إسرائيليون: جيش الاحتلال يدرك أنه غير قادر على تحرير الأسرى في غزة بالقوة العسكرية
  • الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة