جنرال بريطاني يوضح أهم أسباب عجز كييف رغم المساعدات الغربية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الجنرال البريطاني المتقاعد ريتشارد كيمب أن مساعدات لندن وواشنطن العسكرية "لن تنقذ كييف"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية بكل الأحوال لن تستطيع شن هجوم جديد.
وقال كيمب: "حزم المساعدات الجديدة لن تساعد أوكرانيا على المضي قدما في الهجوم مرة أخرى"، مشيرا إلى أن أحد أسباب ذلك هو أن روسيا متفوقة جويا، في حين أن كييف ليس لديها ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي.
وأكد أن أحد أهم أسباب عجز كييف أنه ليس لديها ما يكفي من القوات، بالإضافة إلى أنها لا تستطيع القيام بتعبئة واسعة النطاق بعد عامين من القتال الشاق.
وتابع: "التحديات المقبلة لا يمكن التغلب عليها، روسيا لديها اقتصاد سريع النمو في زمن الحرب وهي تحشد قوات ضخمة الآن"، مضيفا أنه إذا أحرزت موسكو تقدما كبيرا هذا الصيف، فلن يكون الغرب مستعدا لإنفاق أموال إضافية الشتاء القادم.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف.
وقال بيسكوف للصحافيين: "الوضع في ساحة المعركة واضح للعيان ومفهوم، لكننا ما زلنا نكرر أن كل هذه الشحنات الجديدة من الأسلحة التي أجاء تصريح بيسكوف تعليقا على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.