استطلاع: 60 شركة مسئولة عن نصف التلوث البلاستيكي في العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت دراسة حديثة الضوء على المسؤولية غير المتناسبة التي تتحملها مجموعة قليلة من الشركات المتعددة الجنسيات في التلوث البلاستيكي العالمي.
وتكشف النتائج المنشورة أن أقل من 60 شركة تساهم بأكثر من 50% من النفايات البلاستيكية في العالم، حيث تمثل خمس شركات فقط ربع هذا التلوث.
وفقا للجارديان، قام البحث، الذي أجراه فريق دولي من المتطوعين على مدى خمس سنوات، بجمع وتحليل أكثر من 1.
تسلط النتائج الرئيسية الضوء على ضرورة الشفافية والمساءلة داخل الصناعة، حيث أن أقل من نصف النفايات البلاستيكية تحمل علامات تجارية محددة. تُعزى المسؤولية عن البلاستيك ذي العلامات التجارية في المقام الأول إلى 56 شركة متعددة الجنسيات تعمل في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الحركة، ويعود جزء كبير منها إلى خمس شركات كبرى: ألتريا وفيليب موريس إنترناشونال، ودانون، ونستله، وبيبسي كولا، وكوكا كولا.
يؤكد ماركوس إريكسن، خبير التلوث البلاستيكي المشارك في الدراسة، على أن هذه الشركات تتحمل مسؤولية إدامة نموذج التغليف غير الملائم، مما يساهم في الوفرة الهائلة للقمامة في البيئة.
ردًا على استفسارات صحيفة الجارديان، أوضحت بعض الشركات المتورطة جهودها لمعالجة التلوث البلاستيكي. وتعهدت شركة كوكا كولا بجعل جميع عبواتها قابلة لإعادة التدوير على مستوى العالم بحلول عام 2025 واستخدام ما لا يقل عن 50٪ من المواد المعاد تدويرها بحلول عام 2030. وسلطت نستله الضوء على تخفيضها في استخدام البلاستيك البكر ودعم التنظيم العالمي بشأن التلوث البلاستيكي.
ومع ذلك، على الرغم من الالتزامات الطوعية من جانب هذه الشركات، يرى مؤلفو الدراسة أن هذه التدابير غير كافية. لقد تضاعف إنتاج البلاستيك منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث يتم إعادة تدوير 9٪ فقط من البلاستيك.
وكشف التحليل الإحصائي للدراسة عن وجود علاقة مباشرة بين إنتاج البلاستيك والتلوث، مما أثار دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة. وبينما يحذر بعض الخبراء من المبالغة في تبسيط البيانات، مشددين على الحاجة إلى النظر في مبادرات إعادة التدوير والتنظيف، يدعو مؤلفو الدراسة إلى معاهدة ملزمة عالميًا لمعالجة تدابير إنتاج البلاستيك.
مع بدء المناقشات حول معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة التلوث البلاستيكي في أوتاوا، يؤكد المشاركون على الحاجة الماسة للتعاون الدولي لمكافحة أزمة التلوث البلاستيكي المتصاعدة. ومع غياب اتفاق عالمي بشأن التلوث البلاستيكي، أصبحت الحاجة الملحة إلى استنان تدابير فعالة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى في مواجهة الأزمات الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 60 شركة التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
قالت الحاجة عزة السيد حسن، أكبر طالبة ثانوية عامة هذا العام، إنها أخيرًا حققت حلم عمرها بعد سنوات طويلة من التوقف عن التعليم، حيث حصلت على 65% في نتيجة الثانوية العامة عن عمر 57 سنة، وشاركت رحلتها الدراسية مع ابنتها يارا التي حصلت على 78% في نفس المدرسة.
أوضحت خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب أنها التحقت بالصف الأول الإعدادي مع ابنتها، واستمرت حتى الثانوية رغم التحديات، مضيفة: كان نفسي أكمل تعليمي من وأنا صغيرة، لكن الظروف منعتني، وبعد ما كبر أولادي قررت أرجع.
أضافت: سمعت كلام سلبي كتير من الناس، بس كنت حاطة قدامي هدف ومشيت عليه، وجوزي دعمني ماديًا ومعنويًا، وبنتي يارا كانت بتذاكر لي بعض الدروس، معربة عن أملها في دخول كلية الحقوق لمساندة ابنها الذي يطمح للعمل بالنيابة، قائلة: ابني دخل حقوق وعايز يدخل النيابة، وأنا كمان نفسي أدعمه.
وأكدت أن ما حققته رسالة لكل من ظن أن الوقت فات، مشددة: العلم مالوش سن.. والحلم عمره ما بيموت.