زراعة الغربية تنفذ يوم حصادالقمح بقريةمحلة روح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهد الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية اليوم الأربعاء تنفيذ يوم حصاد للذهب الاصفر (القمح) ، و بدء موسم الحصاد لموسم ٢٠٢٤/٢٠٢٣ بقرية محلة روح التابعة لمركز طنطا ، باستعدادات مكثفة أعدتها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، بالتنسيق بين مديرية الزراعة بالغربية ، ومديرية التموين ، وهيئة سلامة الغذاء لاستقبال موسم توريد الذهب الأصفر ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
ومع بدء الحصاد والتوريد ، تعم الفرحة أوساط المزارعين،. حيث يعد الحصاد بمثابة عيد لهم ، حيث بلغت المساحة المنزرعة قمح لعام ٢٠٢٤م علي مستوي محافظة الغربية (١٢٥٥٢٦)فدان.
وأكد الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية ، انه تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية لاستقبال موسم توريد القمح هذا العام ٢٠٢٤ ، بتسهيل إجراءات استقبال القمح بالصوامع ، مع إزالة كافة العقبات أمام الموردين ، وتقليل وقت الانتظار، والتأكد من جاهزية الصوامع والشون والهناجر ومراعاتها لكافة الاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين ، حفاظاً على المحصول ، والمتابعة المستمرة لأعمال لجان الفرز والاستلام للاقماح.
وشدد ابوشادى على مسئولي اللجان بإعداد تقرير يومي بالكميات التى يتم توريدها، مؤكدًا بأن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمحصول القمح ولا تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين عند القيام بعملية التوريد .
وناشد وكيل وزارة الزراعة بالغربية جموع المزارعين بضرورة الإلتزام بتوريد القمح للصوامع والشون ، الذى يعد المادة الخام لرغيف الخبز وهذا واجب وطنى على الجميع .
وعن جاهزية الصوامع والشون
أكد وكيل زراعة الغربية أنه تم الإنتهاء من استعداد الصوامع والشون والهناجر على مستوى المحافظة، والتى بدأت في استقبال محصول القمح ، مشيرًا إلى أن مواقع التخزين للأقماح المحلية بنطاق المحافظة ، بلغت عدد (٣) صوامع ، عدد (١١)شون اسمنتية ، عدد(٤) هناجر ، عدد(٥) مراكز تجميع ، بإجمالى (٢٤) موقع تجميع على مستوى المحافظة
بإجمالى سعه تخزينية للمواقع (١٨٨٢٤٠) طن على مستوى المحافظة
جاء ذلك اليوم فى اطار توجيهات السيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعه ، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعه ، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى ، و بحضور ، الدكتور جمال الشعراوى المنسق العام للحملة القومية للقمح بمحافظة الغربية ، والدكتور عبدالفتاح مراد عضو اللجنة العلميه والحمله القوميه للقمح ، والدكتور السيد المصري رئيس قسم بحوث القمح بمركز بحوث الجميزه ، والمهندسه ليلى قنصوه ممثل الاداره المركزيه للارشاد ومسؤله ترشيد استهلاك المياه بالغربيه ، وسياده النائب سمير عيسى عضو مجلس النواب عن دائره محله روح ، والدكتور محمود ابو حسين عضو مجلس الشيوخ عن دائره السنطه وزفتي ، والمهندس فخرى باز مدير عام الإرشاد الزراعى بالغربيه ، والمهندس علي فوده مدير عام اللإدارة العامة للثروة الحيوانية بالغربيه ، والمهندس محمد قنونه مدير إدارة التوجية التعاونى ، والمهندس علاء الطناحى مديرعام الإدارة العامة للخدمات الزراعية ، المهندس حمادة عمار مدير إدارة الارشاد والبيئة ، والمهندس مدحت زايد مدير الإدارة الزراعية بمركز طنطا ، ومديرى الادارات الزراعية ، والمهندسين الزراعيين ، و مسؤلى الإرشاد الزراعي بالمحافظه ومزارعي قريه محله روح والقرى المجاوره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم حصاد القمح الذهب الأصغر الزراعة بالغربیة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب