وزير الخارجية الكوبي يعتذر عن إعادة جثة أخرى إلى كندا غير مواطنها المتوفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتذر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، لنظيرته الكندية ميلاني جولي، عن إعادة جثة شخص آخر عن طريق الخطأ إلى كندا أثناء إعادة جثة سائح كندي توفي في كوبا.
وقال وزير الخارجية الكوبي على منصة "إكس": "أجريت محادثة مع الوزيرة ميلاني جولي حول الحادث المؤسف أثناء نقل رفات مواطن كندي توفي في كوبا".
وأضاف: "سلطاتنا تجري تحقيقا حول ما حدث.
وأفادت قناة CBC في وقت سابق بأن رجال كنديا توفي إثر نوبة قلبية أثناء إجازته على الشاطئ في كوبا. وكان من المقرر إعادة جثته إلى وطنه من قبل وكالة اتحادية.
وعندما تم تسليم النعش مع الجثة إلى وطنه، اتضح أنه بدلا من جثة الرجل المسن، كان التابوت يحتوي على جثة رجل أصغر سنا يحمل وشما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
دبي: «الخليج»
عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي جلسة حوارية بعنوان: «الثقافة من أجل السلام والازدهار»، تحدث فيها الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحاورته الإعلامية زينة يازجي بقناة الشرق، وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية على الساحة العربية.
واستهلت يازجي الحوار بقولها: إن الثقافة ليست ترفاً، بل وسيلة لمعرفة الذات ومفتاح للأزمات، مشيدةً بجهود الدكتور غسان سلامة لإعادة الاعتبار للثقافة اللبنانية منذ أن تولى وزارتها للمرة الأولى في 2003، وتوليه نفس الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية.
وفي تعريفه لمفهوم الهوية، قال الدكتور غسان سلامة إنها«مادة لزجة» وليست «مادة صلبة»، بمعنى أن لها أكثر من مكون، ويمكن إعادة ترتيب كل منها، حتى تلك المكونات المتداخلة سواء للهوية أو الوطنية أو المهنية، مؤكداً أن التعريف الأفضل للحرية هو قدرة الفرد على إعادة صناعة هذه المادة، بحيث لا يفرض مكوناً على الآخر ويتمسك بالتنوع، مشيراً إلى أن الثقافة العربية عاشت عصرها الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان للفرد حرية إعادة تعريف هويته، لكن في القرن العشرين بدأ نوع من سيطرة السياسة على الثقافة، ثم سيطرة الأيديولوجيات الكبيرة على الفرد، وقال:«إن جيلي كان ضحية للأيدلوجيات، بينما شباب اليوم يتميزون بالواقعية في تفكيرهم وهو شيء يدعو إلى التفاؤل».
وذكر أن منطقتنا العربية تمر اليوم بمرحلة تحول لم تنته بعد، ولدينا تغير في ميزان القوى خلال السنتين الماضيتين، لكن الوعي لم يكتمل بعد.
وتابع:«على الرغم من تغير الوضع في بعض البلدان إلا أن كل تلك التغييرات لم تنجح في خلق وعي يناسب ما تحمله من تحديات، وبالتالي فإن التحول ما زال قائماً والوعي متباطئ، وباتت الأسس التقليدية للتفاهم بين أبناء المنطقة عقيمة، وأصبحت هناك فروقات كبيرة وجذرية في الرؤى».
وقال إن التغيرات ليست قاصرة على الدول العربية، بل هناك خلافات كبيرة أيضاً بين الدول الكبرى، وربما لا توجد ثقة فيما بين بعضها، وأصبح هناك «تجاذبات» للمنظمات الدولية الكبرى، مؤكداً أن هناك حالة من عدم اليقين في العلاقات الدولية، خاصة بين الدول الفاعلة.
وعن الشأن اللبناني، أكد سلامة أن لبنان يركز حالياً على 3 محاور أساسية أولها تطبيق القرار 1701، قائلاً إنها قادرة رغم التحديات، ثانياً التعافي المالي والاقتصادي بعد الانهيار الخطير في النظام المصرفي، قائلاً إننا حالياً في مرحلة إصدار التشريعات اللازمة لإعادة بناء نظام مصرفي قوي، نأمل في إقرارها من قبل البرلمان، وثالثاً إعادة الأعمار رغم كل العقبات.