طبيب مصاب بمرض «مؤمن زكريا» يوجه مناشدة لوزيرة التضامن (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
ناشد إسلام حجازي، الطبيب المصري المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري المضاب به اللاعب مؤمن زكريا، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجميع المسؤولين بالتدخل لإنهاء أوراق علاجه.
أخبار متعلقة
مصاب بضمور العضلات.. وزير الرياضة يتكفّل بعلاج علاء أحمد بطل رفع الأثقال
رئيس جامعة المنوفية: إنشاء عيادات تخصصية للمرضي ذوي الاحتياجات الخاصة وضمور العضلات
محافظ المنوفية يلتقي الطفل «مالك» مريض ضمور العضلات.
وقال خلال تقرير عرضه برنامج «صباحك مصري» المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، اليوم الأحد، إنه يبلغ من العمر 25 عام، تخرج من كلية علاج طبيعي جامعة القاهرة دفعة 2021، موضحًا أنه منذ 7 أشهر أصيب بضعف في أصابع يده اليمين، ثم بدأت الأعراض تتزايد وظهرت في المشي، ولم يعد يستطيع الجري أو صعود سلالم عالية، وقام بإجراء رسم عصبي وتم تشخيصه بهذا المرض، منوهًا بأن هذا المرض يؤثر على الحركة الداخلية مثل التنفس والكلام والبلع والخارجية للجسم مثل المشي والصعود.
وتابع إسلام حجازي، أنه من 3 أشهر كان يستطيع الخروج بمفرده والذهاب للطبيب، والآن لم يعد يستطيع ذلك، موضحًا أن الطبيبة وصفت له علاج موجود في أمريكا وتكلفته السنوية 158 ألف دولار، بما يعادل 5 ملايين جنيه مصري، وحساب التبرعات لا بد أن يكون تابع لوزارة التضامن، معقبًا: «مشكلتي مش في الفلوس قد ما مشكلة أوراق وإجراءات للسفر للعلاج للخارج»، مختتما: «الحالة بتسوء يوم عن يوم، والموضوع صعب، حالتي مش حمل أنها تتأخر أسبوع».
إسلام حجازي الطبيب المصري المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكرياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤمن زكريا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
في بعض الوجوه تسكن أوطان، وفي بعض الأصوات تنام ذاكرة شعب بأكمله.. هناك وجوه لا تُنسى، لا لأنها لامست الشاشات، بل لأنها لامست القلوب دون استئذان.. أشرف محمود… ليس مجرد اسم لمعلق رياضي، بل حكاية مصرية تمشي على قدمين، رجل حين يتحدث، تسمع في صوته رائحة الشاي على مصطبة الجد في آخر النهار، تسمع أنين أبو الهول وصبر الفلاح، ودفء السلام عليكم من جارٍ لا يغلق بابه.
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون مؤمن الجندي يكتب: عندما ينطق الوجه مؤمن الجندي يكتب: أزرار السوشيالجية مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحينهو لا يعلّق على المباراة فحسب، بل يُمسك بالميكروفون كمن يُمسك بفرشاة ألوان، يرسم بها مشهدًا حيًّا تنقلك من الملعب إلى الحارة، من الهدف إلى الضحكة المصرية الخجولة، ومن تمريرة سحرية إلى حكمة قالها الأب زمان: "اللي ملوش كبير يشتري له كبير".
تراه فلا تتساءل عن معدنه، هو معدن "ابن البلد" النقي، صادق كالنيل، بسيط كالرغيف، نظيف كضحكة طفل في عز المولد.
أشرف محمود لم يجمّل نفسه، لم يصطنع شخصية، بل اختار أن يكون هو... فقط هو، وفي زمن يتصارع فيه الناس على الأضواء، كان هو الضوء ذاته، ضوءٌ يُشبه عيون أمك حين تدعو لك، ويُشبه نبرة أبيك حين يقول لك: "راجل يا ابني".
هو لا يركض خلف "الترند"، بل يمشي على خطى الكبار، لا يلهث خلف اللقطة، بل يصنعها بهدوء، كالفلاح حين يحرث الأرض.. يعلم أن الخير سيأتي.
أشرف محمود ليس ظاهرة صوتية، بل ظاهرة هوية وطنية.. هو مصر حين تتحدث بعقلها وقلبها ولسانها السمح، أثناء التعليق على المباريات.
في هذا الرجل تتجلى الهوية المصرية بكل ما فيها: بشهامتها، بكرامتها، بخفة ظلها، بجدعنتها، بحكمتها، بلغتها العربية، وبإيمانها العميق أن الأصل هو الأصل.. مهما تبدّلت الأزمان.
قبل النهاية، نحن في زمن امتلأت فيه الشاشات بالتصنع، والمنصات بالتصيد، لكن خرج هذا الصوت المصري الدافئ في بطولة مونديال الأندية، من الميكروفون لا يشبه إلا نفسه.. لا يستعير لهجة، ولا يبالغ في تعبير، ولا يتكلّف حماسة رغم خروجه عن شعوره.. لكنه فجأة! أصبح "تريند"، ولم يكن ذلك لأنه يملك خطة تسويق، أو فريق سوشيال ميديا محترف، أو يسعى خلف "اللايك والشير"، بل لأنه فقط قرر أن يكون كما هو: مصريًا جدًا.. بصوته، بكلماته، بنُكاته، بحماسه، وبهدوئه حين يجب أن يهدأ.
أشرف محمود لم يعلّق على المباريات فحسب، بل منحها طعمًا ولونًا ورائحة.. جعل المتابع يشعر أن المباراة تُلعب في ساحة بيتنا، وأن الهدف ليس مجرد كرة في الشباك، بل حكاية تُروى على القهوة، وضحكة تنطلق من القلب، وعصبية ابن بلد يعرف قيمة اللحظة.
لقد أصبح تريند.. لا لأنه أراد، بل لأن الناس اشتاقت لما يُشبهها.. وأشرف يشبهنا جدًا.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا