مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أكثر من 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال منعت المصلين الفلسطينيين من البقاء في باحات المسجد عندما قام المستوطنون المتطرفون بأداء صلواتهم التلمودية.
وأشارت أوقاف القدس إلى أن "المسجد الأقصى أصبح ثكنة عسكرية بعد اقتحام مئات المستوطنين له".
وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ يوم الاثنين الماضي ويستمر لمدة 7 أيام، ويعتبر من أهم وأكبر المواسم الدينية التي تستغل لانتهاك حرمة الأقصى.
وعززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى.
كما دعت "جماعات الهيكل" إلى تقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
وتتصدر دائما الدعوات لذبح القرابين في عيد الفصح جماعة "حوزريم لهار" أو "عائدون إلى جبل الهيكل" برئاسة المتطرف "رفائيل موريس" الذي ضُبط عشرات المرات يحاول إدخال الذبائح إلى سور القدس أو المسجد الأقصى.
تغطية صحفية: الجماعات الاستيطانية تواصل اقتحام المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح pic.twitter.com/H38SDGMYAY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 25, 2024
ورغم ضعف الاستجابة الإسرائيلية لتلك الدعوات، فإن وتيرتها اشتدت هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية قبيل عيد الفصح، حيث نجحت جماعات الهيكل على مدار السنوات الأخيرة الماضية في تطبيق عديد من الطقوس الدينية التي كانت تقام في الهيكل المزعوم، مثل النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية وأداء الصلوات.
ويرى أنصار تلك الجماعات أن ذبح القربان يعتبر تتويجا لتلك الطقوس ونجاحا في تثبيت التأسيس المعنوي والمادي للهيكل المزعوم.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه السلام، وإلى شكرهم بما يسمونها قرابين "الشكر لله" على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جماعات الهیکل المسجد الأقصى عید الفصح
إقرأ أيضاً:
50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
القدس - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين الوافدين إلى المسجد وفحصت هوياتهم.
ونصبت القوات العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إليه.