بـ61 مليار دولار.. ما هي أبرز الأسلحة الأمريكية الممنوحة لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نشرت شبكة «بي بي سي» تقريرًا يكشف أنواع الأسلحة الأمريكية التي قد تحصل عليها أوكرانيا، بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، موضحة أهمية هذه الأسلحة لتحقيق أوكرانيا تفوقا عسكريا على روسيا.
وأوضح التقرير أنَّ الأسلحة المتوقع منحها لأوكرانيا تنقسم إلى 3 فئات: أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، وقذائف المدفعية.
أما بالنسبة للدفاع الجوي فصد التهديد الروسي من السماء أمر حيوي لحماية المدن والبنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إنَّ بلاده تعرضت لهجوم بنحو 1200 صاروخ روسي وأكثر من 1500 طائرة بدون طيار و8500 قنبلة موجهة هذا العام وحده.
وتمتلك أوكرانيا مجموعة متنوعة من الأنظمة التي يوفرها الغرب، بدءًا من صواريخ ستينغر قصيرة المدى التي تُطلق على الكتف وصولاً إلى نظام باتريوت المتقدم والمكلف للغاية.
وقال زيلينسكي إنَّ هناك حاجة إلى سبعة صواريخ باتريوت إضافية على الأقل، أو ما يعادلها.
ونظرًا لأنه من الصعب التصدي لصواريخ كروز والصواريخ الباليستية الروسية، بما في ذلك صواريخ أرض جو محولة من طراز S-300 وS-400 بسبب الكميات الهائلة التي يتمّ إطلاقها، فإن أحد التكتيكات الكلاسيكية للتغلب على الدفاعات الجوية هو كثرة الأهداف، وبالتالي احتلال أنظمة الرادار الخاصة بها وتتبعها واستنزاف مخزون الصواريخ.
الأسلحة المدفعيةوأفاد التقرير بأنَّ مدافع الهاوتزر M777 تحتاج إلى تغذية متواصلة بقذائف مدفعية عيار 155 ملم، إذ أرسلت الولايات المتحدة مليوني قذيفة من هذا النوع إلى أوكرانيا منذ فبراير 2022، ومن المرجح أن يتم إرسال المزيد في هذه الحزمة الأخيرة.
وتقول إنَّ الولايات المتحدة لديها ما تسميه «شبكة لوجستية قوية للغاية» لتوصيل الأسلحة إلى هناك بسرعة - في غضون أيام.
ومن المرجح أنَّ تكون الإمدادات قد تم نقلها إلى مكان أقرب إلى أوكرانيا، وبمجرد تسليمها تصبح رسميًا ملكًا لأوكرانيا.
لكن إيصال المعدات إلى الخطوط الأمامية - وخاصة معدات المدفعية - قد يستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع، مع استمرار القوات الروسية في قصفها في الشرق.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي إنّها ستزيد من كثافة الضربات على المراكز اللوجستية ومستودعات التخزين التي تحتوي على أسلحة غربية.
طائرات إف 16 المقاتلةمن المتوقع إيصال طائرات إف 16 إلى ـوكرانيا، ويواصل الطيارون والأطقم الأوكرانية تدريباتهم على التحول إلى طائرات إف-16 الغربية الموجودة حاليًا في رومانيا، إذ توفر هذه الطائرات متعددة الأدوار قدرة جو-جو وجو-أرض أقوى، وبالتالي تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية.
طائرات «فايبر»ومن المقرر أنَّ تسلم الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة الدفعة الأولى من عشرات طائرات «فايبر» إلى أوكرانيا في غضون أشهر، ولن تغير الطائرات قواعد اللعبة، ولكنها ستكون بمثابة سهم مهم آخر في جعبة كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية حزمة المساعدات الأوكرانية أسلحة أمريكية أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تغلق مقار شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.
وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن، ولا تزال ثلاثة أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تُعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن ثمة فرق بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.
ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.
إعلانوأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.
وقالت الوزارة في بيان "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".
وأضافت: "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".
وندد مسؤول في شركة أنظمة إلبيت بالقرار الفرنسي قائلا: "إذا لم تتمكن من التفوق عليها في التكنولوجيا، فما عليك سوى أن تحجبها، أليس كذلك؟ هذا هو الواقع، إذ لا يوجد تفسير آخر"، مشيرا إلى سلسلة العقود التي فازت بها أنظمة إلبيت في أوروبا.
ووصفت شركة رافائيل الخطوة الفرنسية بأنها "غير مسبوقة، وغير مبررة، وذات دوافع سياسية"، مضيفة أنها تؤيد تماما قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بعدم الامتثال لأمر إزالة بعض المعدات من العرض.
وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".
ويعد معرض لوبورجيه (معرض باريس) للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع.
ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة إسرائيل التي تُعد من أبرز الدول الرائدة في القدرات العسكرية المتطورة في مجال الفضاء والطيران، مصدرا توتر.
وردّت محكمة بوبيني الفرنسية الأسبوع الماضي طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري في نسخته الـ55 على اعتبار أنها تشارك في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" في غزة عبر توريد معدات حربية.