رئيس جامعة حلوان: المشروعات الدولية بين الجامعات تعزز التعاون والمعرفة وتبادل الثقافات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل على أهمية المشاريع الدولية بين الجامعات في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الثقافات والمجتمعات، لافتا إلى أن هذه المشاريع تقدم فرصًا للطلاب والأكاديميين للتفاعل مع أفكار وأساليب عمل مختلفة؛ مما يساهم في تطوير القدرات البشرية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة حلوان تناولت عرض فرص المشاريع الدولية المتاحة لمؤسسات التعليم العالي والتعليم الفني، كما ألقت الضوء على مهارات كتابة المشاريع الدولية وتصميم الأنشطة واختيار الشراكات الدولية المناسبة.
من جانبه.. أشار الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي إلى أن برنامج (Erasmus) هو تجربة فريدة يستطيع من خلالها الباحث الدراسة في بلد آخر.. وقال إنها أصبحت ظاهرة ثقافية تحظى بشعبية كبيرة بين الباحثين، وتوفر وقتًا للتعلم وفرصة للتواصل الاجتماعي وتجربة ثقافة مختلفة.
فيما رحب الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالحضور والدكتورة غادة بسيوني المدير الوطني لمكتب "الايراسموس"، مؤكدًا على أهمية اغتنام الفرص للمشروعات البحثية الدولية وضرورة استعداد جميع الباحثين للمشاركة كجزء من التفاعل البحثي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلمي
استقبل فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها؛ لبحث أفق التعاون العلمي المشترك؛ دعمًا لخطة الدولة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م في إطار تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى.
يأتي ذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والعلاقات العلمية والاجتماعية، وانطلاقًا من رسالة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر؛
ورحب فضيلة الدكتور سلامة داود بالضيفين الكريمين في رحاب جامعة الأزهر، وأوضح أن اللقاء يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير البرامج الدراسية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، وتنمية مهارات الطلاب والأكاديميين.
مشيرًا فضيلته إلى أن التعاون يشمل أيضًا تنظيم مؤتمرات، وورش عمل، وتبادل الطلاب والأساتذة، وبناء شراكات علمية متميزة؛ لتحسين جودة التعليم والابتكار وربطه بسوق العمل وحاجات المجتمع، انطلاقًا من أن الجامعات هي القاطرة الحقيقية للتنمية.