نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، الندوة الإعلامية الافتراضية المصرية للتعريف بالدورة الرابعة من الأسبوع العربي للبرمجة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف بعنوان "التطبيقات الذكية للغة العربية"، والإعلان عن بدء المُشاركات المصرية. 

 

واستعرضت الندوة البرنامج التدريبي المصري لرفع كفاءة وزيادة وعي الطلاب المصريين والطلاب بالدول العربية باستخدامات التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي في اللغة العربية وكيفية المُشاركة في مسابقات الأسبوع العربي للبرمجة وكيفية الدخول في مجال ريادة الأعمال.



 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في دعم مشاركة المنظمات الثلاث (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠.

أهداف الأسبوع العربي للبرمجة

ونوه الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الأسبوع العربي للبرمجة يهدف إلى مساعدة الطفل العربي على اكتشاف المُشكلات في استخدام اللغة العربية في التكنولوجيا وإيجاد حلول مُناسبة لها. 

وأضاف أن الأسبوع العربي للبرمجة يهدف إلى تفعيل دور المدرسة في المُشاركة في دعم استخدام اللغة العربية في مجالات الإبداع الرقمي، وتعزيز قدرة الطفل العربي على استيعاب مفاهيم وأساليب التقنيات الحديثة، فضلاً عن تأهيل المدرسين المُشاركين في هذا الحدث بجميع اختصاصاتهم من خلال برنامج تدريبي مُتميز.

ونوه الدكتور إبراهيم فتحي معوض رئيس اللجنة العلمية للأسبوع العربي للبرمجة بأهمية الأسبوع العربي للبرمجة، موضحًا أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورتها الثالثة لعام ٢٠٢٣ شهدت مُشاركات كثيفة من قبل الوطن العربي، حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من ٣ ملايين طالب ومعلم بالوطن العربي، مشيرًا إلى أن مصر حققت في هذا المشروع مراكز مُتقدمة على مستوي الترتيب العام حيث بلغت حجم المشاركات المصرية مليون وثلاثمائة ألف وخمسمائة مُشارك.

وأشاد الدكتور محمد الجمني المُدير التنفيذي للأسبوع العربي للبرمجة بالوطن العربي، بالدور الذي قامت به اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في نجاح الدورات السابقة للأسبوع العربي للبرمجة، مُعربًا عن شكره للأزهر الشريف على استضافة حفل ختام الدورة الثالثة لهذا الحدث خلال شهر فبراير الماضي، مؤكدًا على الدعم الكامل من قبل منظمة الألكسو لفعاليات الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة.

وفي كلمته نقل الدكتور أحمد الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بالأزهر الشريف تحيات الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه بتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر الشريف خلال الدورات السابقة للأسبوع العربي للبرمجة، مُوضحًا أن مُؤسسة الأزهر الشريف تعمل على تعزيز الوحدة العربية ومواكبة العصر، وكذا استشراف المُستقبل من خلال هذه المُبادرات وذلك بالتعاون مع منظمة الألكسو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

وأوضح الدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية للشؤون الأكاديمية على أن الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة تركز على "تطبيقات اللغة العربية الذكية"، حيث تبرز دور اللغة العربية كخصوصية ثقافية محلية، وتشجع على احترامها وتعزيزها وفقًا لأهداف 2030 للتنمية المُستدامة، فضلاً عن تعزيز مُشاركة الطلاب في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي.
ومن جانبها، كما أكدت السيدة عواطف الهجان مُدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية، والمُدير التنفيذي للمشروع بمصر على تكوين فريق وطني مصري من كافة الجهات المتعاونة للمُشاركة في الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة، إضافة إلى وجود مُنسقين بكافة المحافظات لشرح وتوضيح أهمية المُشاركة في فعاليات هذا الحدث، مُؤَكِّدة على أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة تتمثل في مُسابقة المدرسة الذهبية، خاصة بالمدارس التي أنجز مدرسوها أكبر عدد من الأنشطة خلال فترة تسجيل الأنشطة، وكذا مُسابقة مُبادرة المربّـي الذهبي خاصة بأفضل مبادرة يقوم بها المدرّس خلال فترة تسجيل الأنشطة، إضافة إلى مُسابقة الفريق الذهبي خاصة بأفضل مشروع يقدمه فريق الطلاب.
شهد الاجتماع عرض تقديمي لبعض الفائزين في مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة خلال الدورة السابقة، كما شهد مُشاركة السيدة وداد الرزقي رئيس الجمعية التونسية للمُبادرات التربوية والمُشرف العام على الأسبوع العربي للبرمجة، والمهندس محمود الجابري مُدير الشركات الاستراتيجية ومُدير شركة كلاسيرا للتعلم الذكي بمصر، فضلًا عن العديد من الخبراء والمعنيين من الجهات المتعاونة والمانحة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع العربى للبرمجة التربية والتعليم اللجنة الوطنية المصرية للتربية اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الأسبوع العربی للبرمجة الدورة الرابعة اللغة العربیة شارکة فی م شارکة

إقرأ أيضاً:

المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة

تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.

ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".

وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.

من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.

وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.

وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.

وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".

وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".

طباعة شارك جمعية المهندسين المصرية المهندس أسامة كمال الدول العربية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة جامعة الزيتونة الليبية الجامعة العربية

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً
  • ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما
  • مدبولى يلتقي رئيس هيئة الدواء المصرية لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • المايكرو دراما.. ندوة بالأكاديمية العربية بالاسكندرية
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • القومي للمرأة يشارك بالنسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit
  • دعم الفتيات والشباب.. القومي للمرأة يشارك بالنسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية