أكد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن حصول مصر على استضافة وتنظيم كأس العالم للأندية "سوبر جلوب" لمدة ثلاث نسخ متتالية في صالة العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك استضافة بطولة العظماء السبع ويشارك فيها المنتخبات السبعة الأولي على مستوي العالم يعد حدثا عالميا فريدا.


وقال إدريس إن مصر دائما تستطيع استضافة أكبر البطولات العالية، وهذا يؤكد على قوة البنية التحتية في الجمهورية الجديدة لجمهورية مصر العربية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مقدما التهنئة للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على مجهوداته المبذولة لتطوير الرياضة بالشكل الذي يليق بالجمهورية الجديدة وسعيه الدائم لاستضافة البطولات العالمية.

وتابع ياسر إدريس أن امتلاك مصر لواحدة من أهم المدن الأولمبية على مستوى العالم أوصلها العالمية في استضافة البطولات والأحداث الدولية فضلا عن امتلاك منشآت رياضة متطورة جعلها في مصاف الدول التي تجذب الأحداث الرياضة العربية والقارية والدولية.

وقدم ياسر إدريس التهنئة لمحمد الأمين رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد على المجهود المبذول من جانبه على مدار الفترات الماضية والذي وضع اليد المصري في مكانته الطبيعة ضمن كبار منتخبات العالم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"سلمان للإغاثة" يدعو لتعزيز المسؤولية الدولية وإشراك المجتمع الإنساني في توسيع جهود إزالة الألغام حول العالم

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة عملت على إزالة الألغام كجزء من عملها الإنساني بهدف تحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بقيمة مليارين ونصف المليار دولار، سترسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ومواجهة التحديات البيئية.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في المؤتمر الدولي الثالث للحد من الأثر البيئي للألغام المنعقد في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت شعار (التخفيف من الأثر البيئي للألغام الأرضية: تعبئة الموارد من أجل مستقبل آمن وأخضر)، خلال الفترة 30 - 31 / مايو / 2024م، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي.

وأوضح الدكتور الربيعة أن حجم المساعدات الإنسانية للمملكة العربية السعودية المقدمة خلال الفترة (1996 – 2024م) تجاوزت 129 مليار دولار أمريكي استفادت منها 169 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن المبادرة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة في 13 مايو 2015 م أسهمت بتعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته، من خلال تنظيم وتوحيد كافة الشؤون والأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة المركز، وأن يتولى كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة، وأن يكون هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواءً كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى الخارج وفقاً للأنظمة.

وبيّن أن مشاريع المركز بلغت حتى الآن 2.925 مشروعا إنسانيا في 99 دولة بقيمة 6 مليارات و 824 مليونا و 693 ألف دولار أمريكي شملت مختلف القطاعات الحيوية المهمة مثل الغذاء والتعليم والصحة والإيواء والتغذية والمياه والإصحاح البيئي وغيرها، بالتعاون مع 180 شريكا من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.وتطرق الربيعة إلى جهود المركز في مكافحة انتشار الألغام في عدد من دول العالم حيث أطلقت المملكة عبر المركز المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) في يونيو 2018م كمبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في التصدي لهذه الظاهرة الأمنية الخطيرة.

ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى أن مشروع "مسام" تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية، موضحا أن المشروع استطاع منذ انطلاقه و حتى الآن من انتزاع 443 ألفًا و452 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية، وتطهير 56.636.614 مترا مكعبا من الأراضي، كما أسهم المشروع في بناء قدرات 400 متخصص في إزالة الألغام.وتابع معاليه أنه في يناير الماضي قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتوقيع مذكرة تعاون مشترك مع الوكالة الوطنية الأذربيجانية لمكافحة الألغام (أناما)، لتقديم الدعم المالي لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، كما سلّم المركز في أبريل 2024م جمهورية العراق منحة مالية لتمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات.

وبين أن المملكة ممثلة بالمركز قامت بهذا الصدد بإنشاء برنامج الأطراف الاصطناعية في اليمن وهو المشروع النوعي الذي يصنع ويوفر الأجهزة التعويضية للأطراف المبتورة ويعقد برامج تأهيلية متنوعة للمتضررين، استفاد منه 3.496.500 فرد.

ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة في ختام كلمته إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام، وتشجيع الابتكار، وإشراك القطاع الخاص والمعاهد البحثية والجامعات في تحسين قدرات إزالة الألغام، فضلا عن إشراك المجتمع الإنساني في توسيع نطاق جهود إزالة الألغام.

مقالات مشابهة

  • إمام عاشور يقترب من توقيع عقد رعاية عالمي قبل كأس العالم للأندية
  • رئيس مدينة قوص يوجه بمتابعة حالة الأشجار بطريق مصر- أسوان الزراعي
  • ياسر إدريس: يكشف حقيقة الخلافات داخل اللجنة الأولمبية وموقفه من الانتخابات المقبلة ومصير مركز التسوية
  • مصدر ينفي اهتمام الهلال بضم البرتغالي رافائيل لياو
  • خلال تجمع شعبي له بوهران.. بن ڨرينة يدعو إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسبة المقبلة
  • بعد تهديد مقاطعة كأس العالم للأندية 2025.. خطط فيفا لتغيير ملامح الدوريات الكبرى
  • "الربيعة" يدعو إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام حول العالم
  • "سلمان للإغاثة" يدعو لتعزيز المسؤولية الدولية وإشراك المجتمع الإنساني في توسيع جهود إزالة الألغام حول العالم
  • البطولات الأوروبية.. آخر مراحل استعدادات “قفز الحواجز” للألعاب الأولمبية
  • الإمارات تنظم بطولة آسيا لـ”مصارعة الذراعين” 2025