تهنئة جالية العالم العربي للشعب الإيطالي بمناسبة يوم التحرير
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأت جالية العالم العربي في إيطاليا، الشعب الإيطالي بمناسبة احتفالات يوم 25 أبريل لتحرير البلاد، وذلك بالتنسيق مع أكثر من 100 جمعية، وAmsi، ونقابة الأطباء الأجانب في إيطاليا والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية UMEM، وحركة المتحدين للوحدة الدولية وإذاعة كوماي الدولية تحت رعاية البروفيسور فؤاد عودة،.
وطالب البروفيسور فؤاد عودة وجميع أعضاء الاتحاد أنهم يريدون لمشاركة جميع الإيطاليين والمؤسسات السياسية في إيطاليا، بالاحتفال بيوم 25 أبريل، التي تعود الذكرى السنوية والمهمة للشعب الإيطالي.
يوم تحرير إيطالياوأضاف عودة أن هذه الفرصة لا غنى عنها لإرسال أطيب تمنياتنا لجميع الإيطاليين، ولكن لنتذكر أيضا أنه يجب الاحتفال بالحرية ليس فقط في ذكرى ما حدث، ولكن من خلال القتال، ووضع حد لجميع الصراعات التي تجتاح الإنسانية.
وأعرب عودة من أصل فلسطيني تضامنه مع الشعب الفلسطيني كل ساعة وكل يوم، والسرعة على وقف صرخاتهم من الألم، ويأسهم، وحقهم في العيش، وإثبات هويتهم، ونطالب من أجل السلام، ومن أجل التزام ملموس من جانب أقوى الدول، التي تستطيع، بل ويجب عليها، بعملها الدبلوماسي، أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، بمساعدة الآلاف الحوامل لأن (هناك ما يصل إلى 52 ألفا) يخاطرن بحياتهن بالولادات المبكرة ودون رعاية كافية، ومن أجل الأطفال، والمرضى الذين يتعرضون كل يوم لخطر الموت تحت القنابل، ومن أجل العاملين في مجال الرعاية الصحية وممارسة عملهم في ظروف صعبة بالمستشفيات بسبب قلة الإمكانات.
وأعلنت مدرسة الاتحاد من أجل إيطاليا بنشر الثقافة كأداة للنمو العالمي، ونشر الرعاية الصحية الجيدة في العالم ومكافحة صحارى الرعاية الصحية في أفقر البلدان.
وأضاف أنه لهذا السبب، فإن أولئك الذين سيخرجون إلى الشوارع في 25 أبريل، من الشمال إلى الجنوب، سيفعلون ذلك مع احترام القواعد، مع استدعاء السلام والممرات الإنسانية التي لا غنى عنها، تلك التي طالبنا بها منذ أن بداية هذا الصراع، ستحظى بدعمنا الكامل، بعيدا عن أي صلة دينية أو سياسية بما يحدث للفلسطينيين، ونكرر، كدعاة للعالم العربي في إيطاليا، لا يمكننا إلا أن ندق ناقوس الخطر مرة أخرى وجرس إنذار لمصير السكان الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يمكن للحكومة الإيطالية ودول الاتحاد الأوروبي النظر إليه، والعمل على تحقيق عملية السلام التي يجب أن تكون هدفا مشتركا يجب تحقيقه، علما بأن هناك 11 ألف جريح يخاطرون بحياتهم كل ساعة، وأكثر من 115 ألف قتيل وجريح ومفقود، ناهيك عن 17 ألف طفل يتيم في جميع المستشفيات وينتظرون مصيرا أفضل.
وأضاف أنها أرقام مثيرة للقلق، ومن واجبنا إعادة إطلاقها في نظر المجتمع، ويجب علينا الاستمرار في رعاية الجرحى من فلسطين الذين تتم رعايتهم في إيطاليا ونحن في اتصال معهم ويشرحون لنا جميع الصعوبات التي يواجهونها، وكثير منهم يريدون العودة الى فلسطين، ويتعين علينا أن نشجع بعقد مؤتمر دولي للسلام، ونحتاج إلى عمل دبلوماسي قوي وحاسم. كما كررنا منذ بعض الوقت.
وأشار أن إيطاليا بلد كان دائما محبوبا ومحترما من قبل المجتمعات العربية، والسكان العرب يعتمدون علينا، وعلى مساعدتنا، وعلى قوتنا في إعادة تهيئة ظروف السلام، لذلك قد يكون من الضروري أن يتذكر قادتنا السياسيون، بعيدا عن الاحتفالات الطقسية وتيجان الزهور، أنه يتعين علينا جميعا أن نناضل معا من أجل الحرية والسلام.
وندعو إلى وقف إطلاق النار للمرة الألف في أماكن الصراع الدموي، مترادفات وإلى السلام في الشرق الأوسط، إدراكا منا أن الفلسطينيين يستحقون العيش بسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالية العالم العربي الشعب الإيطالي تحرير ايطاليا إيطاليا الرابطة الطبية الأوروبية فی إیطالیا من أجل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يمكن أن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إنه لا يمكن أن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون يوما بعد يوم، وفي منشور على منصة "إكس" أكد شيخ الأزهر، مساء أمس الخميس، أن ارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي أحد تأثيرات الصراعات.
وأشار شيخ الأزهر، خلال استقباله رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، الأربعاء، إلى أن ما سماه العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان، ولا تلك التي تحدث في الغرب كأوكرانيا.
وفي منشور آخر في السياق نفسه، أشار الشيخ أحمد الطيب إلى أن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إلى السلام، لكنه أوضح أن "الأمل معقود على تمسك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة، كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس".
وكان شيخ الأزهر قال يوم الأربعاء على منصة إكس إن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجساد الأطفال الأبرياء.
وفي أغسطس/آب الماضي حذر شيخ الأزهر من المخططات التوسعية الإسرائيلية في العالم العربي، مؤكدا أنه لن يكتفي فقط بمحاولات ابتلاع فلسطين.
وفي منشور له حينها على منصة "إكس"، تجنب الشيخ الطيب ذكر إسرائيل بالاسم قائلا "أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي، وإنما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة".
وأضاف شيخ الأزهر محذرا من الأطماع الإسرائيلية في العالم العربي "لو فرضا أن أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة -ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله- فسيبدؤون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزء جديد من عالمنا العربي، والسطو على خيراته وموارده".
يذكر أن الأزهر سجل مواقف داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحرص الأزهر على توثيق مواقف وتصريحات للشيخ الطيب منذ ذلك التاريخ، ضمّنها كتابا يحوي ردودا على 18 من "المزاعم الصهيونية" حول القضية الفلسطينية، كزعم "أن السلام هو قبول الآخر وإن كان محتلا، وأن ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال عنف وشغب هو من الإرهاب والتخريب".
وجاء فيه قول الشيخ الطيب إن "كل احتلال إلى زوال، وإن كان قُدّر أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فمن العار أن نخاطبه بلغة أخرى غير التي يفهمها أو يحترمها".
وشكّل دور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية منذ "طوفان الأقصى" وحتى قبله في رفض التطبيع مبررا لهجوم إسرائيلي على المشيخة، بلغ حد اتهام شيخ الأزهر "بالحض على الكراهية"، وأن الأزهر الذي يقود نظاما تعليميا فيه نحو مليوني طالب "يشجع على الخطاب العدائي لإسرائيل"، حسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية مطلع فبراير/شباط الماضي.