كيف يحتفل أهل سيناء بتحريرها من الاحتلال؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من سيناء في 1982، وتحولت الصراعات إلى مفاوضات، عقب تهديد الرئيس بزيارة العدو وإلقاء خطاب تاريخي في الكنيست، تم التوصل إلى اتفاقيات كامب ديفيد ومن ثم اتفاقية السلام، ومنذ ذلك التاريخ وأهل سيناء يحتفلون بعيد تحرير سيناء وعودتها إلى مصر.
احتفالات تحرير سيناءفي سيناء، تتباين العادات والتقاليد من قرية إلى أخرى، ولكنها تتفق جميعًا على قيمة احترام الكبير ونشر الحب والتسامح بين الناس، وغيرها من الأخلاق الحميدة.
1. احترام الكبير: يولي بدو سيناء اهتمامًا كبيرًا لاحترام الكبار. فعندما يجلسون لتناول الطعام، ينتظرون حتى ينتهي الكبار من تناول طعامهم قبل أن يبدأ الأطفال في تناول الطعام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النساء لا يشاركن الرجال في نفس المائدة.
2. ضبط مكونات الطعام: يفضل بدو سيناء عدم تقديم الطعام للضيوف إذا كان ساخنًا جدًا أو باردًا جدًا، أو إذا كان به كمية كبيرة من الملح. بدلًا من ذلك، يحرصون على تقديم الطعام بطريقة مناسبة ومتوازنة.
3. غسل اليدين: يولي بدو سيناء اهتمامًا كبيرًا لنظافة اليدين قبل وبعد تناول الطعام. لذلك، يقدمون الماء للضيوف أثناء جلوسهم على المائدة، لمساعدتهم في غسل أيديهم قبل وبعد تناول الطعام.
4. التحدث على المائدة: يعتبر التحدث أثناء تناول الطعام من الأمور المستحبة عند بدو سيناء. فهم يرون أن ذلك يساعد على تقوية العلاقات الأسرية وخلق أجواء من المودة بين أفراد العائلة. وبالتالي، يحرصون على إثارة المحادثات الممتعة والشيقة على المائدة.
5. شرب القهوة: يفضل بدو سيناء تناول القهوة العربية قبل وبعد تناول الطعام. فالقهوة تعتبر رمزًا للضيافة والترحيب، وتضفي لمسة من السعادة والاسترخاء على وجبة الطعام.
6. تناول الطعام باليد: يفضل بدو سيناء تناول الطعام بأيديهم، خاصةً باستخدام اليد اليمنى. ويحرصون على تناول الطعام بسرعة معتدلة، لكن دون أن يكونوا عجولين.
7. تجنب مص العظام: يعتبر بدو سيناء أن مص العظام من العادات غير المحبذة. لذا، يتجنبون هذا السلوك ويسمون من يفعل ذلك بلقب "مصاص العظام".
8. تجنب تناول أرجل الأضحية: يفضل بدو سيناء عدم تناول رأس وأرجل وكراش الأضحية. فهم يعتقدون أن هذا السلوك غير متناسب مع طبيعة البدو الأحرار. وبالفعل، يعتبرون هذا الفعل محل للانتقاد.
9. تقديم الكثير من الطعام: يعرف بدو سيناء بكرمهم وسخائهم، ويظهر ذلك في تقديمهم الكثير من الطعام لضيوفهم. فهم يسعون جاهدين لضمان أن يكون الطعام وفيرًا ويشبع جميع الحاضرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامب ديفيد اتفاقية السلام سيناء تحرير سيناء عيد تحرير سيناء احتفالات تحرير سيناء أهل سيناء تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة
أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، دعمه الكامل لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشددًا على أن أمن واستقرار سيناء يمثلان أولوية وطنية لا تقبل التهاون، ولا يمكن فصلها عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح بركات أن الدولة المصرية تتحمل أعباءً جسيمة، سياسية وإنسانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر لم تدخر جهدًا منذ بداية الحرب، سواء على مستوى إيصال المساعدات الإنسانية أو الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية ليس إجراءً بيروقراطيًا بل ضرورة أمنية وسيادية تفرضها تعقيدات المشهد الراهن، مؤكدًا أن أي تجاوز لهذه الضوابط قد يُستغل من أطراف خارجية لزعزعة الأمن المصري أو التشويش على الدور الإنساني والسياسي الذي تقوم به القاهرة.
وأضاف أن بعض التحركات غير المنسقة التي يسعى إليها البعض تحت لافتة الدعم الإنساني قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتفتح المجال أمام اختراقات أو استغلال سياسي، وهو ما ترفضه الدولة المصرية الحريصة على حماية أمنها القومي وفي الوقت ذاته دعمها الراسخ وغير المشروط للقضية الفلسطينية.
ودعا المهندس مدحت بركات جميع الوفود والمنظمات الراغبة في تقديم الدعم للفلسطينيين إلى الالتزام الكامل بالآليات الرسمية المعتمدة من قبل الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الآليات أثبتت فاعليتها في تنظيم زيارات إنسانية داعمة، بعيدًا عن الفوضى أو التسييس.
وختم بركات تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولكنها لن تسمح بتحويل حدودها إلى ساحة للمزايدات أو محاولات اختراق أمنها القومي، معتبرًا أن حماية سيناء هي حماية للوطن كله.