حماس: لن نفرج عن الأسرى دون وقف إطلاق النار وانسحاب العدو الصهيوني من غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، القيادي خليل الحية، أن الإشكال الحقيقي في مفاوضات وقف العدوان العسكري على قطاع غزة “هو عدم قبول العدو الصهيوني وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة”.
وقال الحية في تصريحات للجزيرة اليوم الخميس: إن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يخوضون مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وأضاف: “لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى وجادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة، وعدم تقدم المفاوضات يرجع إلى التعنت الإسرائيلي”.
وتابع: “الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة صهيونية بـ 50 من أسرانا؛ بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة، وما زلنا ننتظر الرد على موقفنا من الاحتلال والوسطاء”.
واستطرد القيادي في حماس بالقول: “لن نفرج عن الأسرى دون وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.
وحول الموقف الأمريكي الجديد، قال القيادي الحية: إن “التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلمنا أي رد على موقفنا من إسرائيل أو الوسطاء”.
وأضاف: “نُرحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار”.
ونبه إلى أن “هناك ضغط وتشويه لدور قطر في المفاوضات لدفعها للضغط على حركة حماس”.. مجددًا التأكيد على التمسك بوساطة قطر ومصر لكنهم لن يوافقوا على أي شيء يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني .
واختتم الحية حديثه بالقول: “العالم اليوم غير قادر على تنفيذ قراراته بشأن حقوق شعبنا الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.