الثورة نت../

أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، القيادي خليل الحية، أن الإشكال الحقيقي في مفاوضات وقف العدوان العسكري على قطاع غزة “هو عدم قبول العدو الصهيوني وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة”.

وقال الحية في تصريحات للجزيرة اليوم الخميس: إن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يخوضون مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.

وأضاف: “لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى وجادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة، وعدم تقدم المفاوضات يرجع إلى التعنت الإسرائيلي”.

وتابع: “الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة صهيونية بـ 50 من أسرانا؛ بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة، وما زلنا ننتظر الرد على موقفنا من الاحتلال والوسطاء”.

واستطرد القيادي في حماس بالقول: “لن نفرج عن الأسرى دون وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.

وحول الموقف الأمريكي الجديد، قال القيادي الحية: إن “التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلمنا أي رد على موقفنا من إسرائيل أو الوسطاء”.

وأضاف: “نُرحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار”.

ونبه إلى أن “هناك ضغط وتشويه لدور قطر في المفاوضات لدفعها للضغط على حركة حماس”.. مجددًا التأكيد على التمسك بوساطة قطر ومصر لكنهم لن يوافقوا على أي شيء يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني .

واختتم الحية حديثه بالقول: “العالم اليوم غير قادر على تنفيذ قراراته بشأن حقوق شعبنا الفلسطيني”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • وزير الخارجية: ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار