قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن الدولة المصرية تخطط لتوطين 6 ملايين مصري في سيناء لتعميرها، وذلك بعد أن أنفقت 650 مليار جنيه مصري لدعم هذا الاتجاه وتنميته.

وأضاف محمد زكي الألفي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أبناء سيناء قدموا دعما قويا للجيش المصري خلال حرب أكتوبر ولا يمكن لأحد أن يقلل من مدى الدور الوطني الذي لعبه أهالي سيناء الأبطال في تلك المرحلة.

تحرير سيناء

وتابع المستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن معركة تحرير سيناء مرت بعدد من المراحل، أولها كانت حرب الألف يوم أو الاستنزاف واحتاجت هذه الحرب على جهود كبيرة جدا خاصة بعد خروج القوات المسلحة من نكسة 67، وكان الجيش المصري يحتاج إلى دعم من كافة الاتجاهات بداية من إعادة الهيكلة والتنظيم والتسليح والتدريب وإعادة الروح المعنوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبناء سيناء أكاديمية ناصر العسكرية الإعلامي محمد موسى الجيش المصري الحدث اليوم الدولة المصرية اكاديمية ناصر العسكرية

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • السفير نايف السديري يتلقى التهاني بتخرج نجله أحمد من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية
  • محمد رمضان يوضح جدل إطلالته في كوتشيلا ويؤكد تصميمه مصري بالكامل
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
  • النقض لم تتسلم أي طعون محالة من الإدارية العليا لعدم الاختصاص
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم