لم تبهرها التصاميم المعمارية التي درستها لعدة سنوات في كلية الهندسة، لتسير في اتجاه ميولها الفنية، بتصنيع المادة الخام في تشكيل الورود المجسمة، التي تستخدم في الزينة، لتصدر نورهان أحمد حلمي 27 عامًا، منتجاتها إلى الدول العربية.

تخرجت «نورهان» في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إلا أنها سارت في اتجاه مغاير لدراستها، لتنمي موهبتها في الفن باستخدام الصلصال في إنتاج مصغرات، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «كنت متفوقة جدًا فى الدراسة، وبطلع من الأوائل، واشتغلت مهندسة مدني شوية، بس كان عندي ميول فنية أكتر».

«نورهان» تتجه إلى الفن الروسي

تعيش «نورهان» في محافظة البحيرة وحلمت بالتميز، لذا وقع اختيارها على الفن الروسي، الذي يتجه إلى إنتاج الخامات المستخدمة في التصنيع مثل المعجون الروسي، وهو المادة الخام الأساسية في تشكيل الورود المجسمة: «هي بتبقى لوحة وعليها ورود كتير، معمولة من معجون زيتي، وللأسف مش متوفر، وبيتم استيراده من الخارج، عشان كده أنا قررت أصنعه بنفسي».

حصلت «نورهان» على دورات تدريبية «أون لاين»، في تصنيع المواد الخام، من أجل صناعة معجون الورد الروسي في مصر، بدلًا من استيراده من الخارج بأسعار عالية، مما سهل الأمر على عدد كبير من الفنانين، بالإضافة إلى تشجيع ربات البيوت، على إعداد الورود الزيتية في المنزل بدلًا من شرائها: «يعني ممكن السيدات يعملوا لوحات عليها الورود دي، ويزينوا بيها المنازل بتاعتهم».

تصدير «نورهان» لمنتجاتها إلى الدول العربية

تلقت «نورهان» دعمًا كبيرًا من والديها وشقيقها وصديقتها أيضًا، إذ شجعوها على إنشاء «براند»، خاص بمعجون الورد الزيتي، وبمرور الوقت تحولت خطواتها البسيطة إلى شركة صغيرة، تصدر إلى بعض الدول العربية ليبيا والإمارات ولبنان: «حلمي أنفذ منتجات تانية، وأوصل لكل دول العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهندسة الفن الروسي

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين ناعيًا سميحة أيوب: أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية

نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر يُناهز 93 عامًا، موضحًا أن الفنانة الراحلة أخلصت للفن ونجحت في ترك إرث فني كبير، أثرت به الفن والإبداع المصري والعربي.

وقال “أبو العطا”، في بيان، إن سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب خلال مسيرتها الفنية شكلت ملامح وتاريخ الفن المصري والعربي بما قدمته من أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله، حتى أصبحت أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية، بأداء راق وأعمال خالدة، مؤكدًا أنها صاحبة مسيرة فنية وإنسانية عظيمة، أثرت الحياة المسرحية والدرامية في مصر والعالم العربي بأعمال خالدة وبصمة لا تُنسى.

هتوحشيني أوي يا حبيبتي.. رانيا محمود ياسين تنعى سميحة أيوبشاهد.. الحزن يسيطر علي حفيد سميحة أيوبمحمد رياض عن سميحة أيوب: رحلت الأم الحنونهند صبري: سميحة أيوب تاريخًا فنيًا لا ينسى

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الفنانة الراحلة كانت تحترم الفن فاكتسبت حب واحترام وتقدير العالم العربي أجمع، منوهًا بأنها قامة فنية وإنسانية خالدة، وأفنت عمرها في خدمة الفن والثقافة، وكانت رمزًا للإبداع، مشيرًا إلى أن رحلتها حافلة بالفن الراقي الذي سيظل حيًا في الذاكرة، وتركت بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشة الفن.

طباعة شارك سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب تحالف الأحزاب المصرية المستشار حسين أبو العطا

مقالات مشابهة

  • العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
  • لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
  • ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
  • فوز إذاعة سلطنة عُمان بالجائزة الثانية في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • إذاعة سلطنة عُمان تفوز في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • حزب المصريين ناعيًا سميحة أيوب: أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • بكم وصل الروبل الروسي.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025