قصة نجاح مهندسة في تصنيع المعجون الروسي لعمل الورود المجسمة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لم تبهرها التصاميم المعمارية التي درستها لعدة سنوات في كلية الهندسة، لتسير في اتجاه ميولها الفنية، بتصنيع المادة الخام في تشكيل الورود المجسمة، التي تستخدم في الزينة، لتصدر نورهان أحمد حلمي 27 عامًا، منتجاتها إلى الدول العربية.
تخرجت «نورهان» في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إلا أنها سارت في اتجاه مغاير لدراستها، لتنمي موهبتها في الفن باستخدام الصلصال في إنتاج مصغرات، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «كنت متفوقة جدًا فى الدراسة، وبطلع من الأوائل، واشتغلت مهندسة مدني شوية، بس كان عندي ميول فنية أكتر».
تعيش «نورهان» في محافظة البحيرة وحلمت بالتميز، لذا وقع اختيارها على الفن الروسي، الذي يتجه إلى إنتاج الخامات المستخدمة في التصنيع مثل المعجون الروسي، وهو المادة الخام الأساسية في تشكيل الورود المجسمة: «هي بتبقى لوحة وعليها ورود كتير، معمولة من معجون زيتي، وللأسف مش متوفر، وبيتم استيراده من الخارج، عشان كده أنا قررت أصنعه بنفسي».
حصلت «نورهان» على دورات تدريبية «أون لاين»، في تصنيع المواد الخام، من أجل صناعة معجون الورد الروسي في مصر، بدلًا من استيراده من الخارج بأسعار عالية، مما سهل الأمر على عدد كبير من الفنانين، بالإضافة إلى تشجيع ربات البيوت، على إعداد الورود الزيتية في المنزل بدلًا من شرائها: «يعني ممكن السيدات يعملوا لوحات عليها الورود دي، ويزينوا بيها المنازل بتاعتهم».
تلقت «نورهان» دعمًا كبيرًا من والديها وشقيقها وصديقتها أيضًا، إذ شجعوها على إنشاء «براند»، خاص بمعجون الورد الزيتي، وبمرور الوقت تحولت خطواتها البسيطة إلى شركة صغيرة، تصدر إلى بعض الدول العربية ليبيا والإمارات ولبنان: «حلمي أنفذ منتجات تانية، وأوصل لكل دول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهندسة الفن الروسي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 26 يوليو 2025، بلغت 1,382,990 برميلًا من النفط الخام، و54,024 برميلًا من المكثفات، بالإضافة إلى 2.543 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في الإنتاج الليبي، رغم التحديات السياسية والأمنية المستمرة في البلاد. كما تأتي هذه البيانات في وقت تتزايد فيه التوقعات العالمية بشأن أهمية الإمدادات الليبية للأسواق الأوروبية، خصوصًا مع التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالطاقة، والطلب المتنامي على الغاز والنفط في السوق العالمية.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط مراقبة وتحديث معدلات الإنتاج بشكل يومي، ضمن جهودها للحفاظ على استقرار الإنتاج وزيادة العوائد النفطية، مع الالتزام بالمعايير البيئية والتقنية المعتمدة في قطاع الطاقة.