المجلس الأرثوذكسي عن تأجيل الإنتخابات البلدية: أتريدون فعلاً تقسيم الدولة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أسف "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" في بيان، استياءه من التمديد للبلديات خلال الجلسة التشريعية في مجلس النواب أمس.
وقال رئيس المجلس روبير الأبيض :" يسعى البعض إلى السيطرة بالقوة على الوطن والمواطنين والحمدالله لدينا مؤسسة عسكرية نظيفة بعيدة من كل هذه الصراعات السياسية والعنصرية ".
وسأل السياسيين:" اتريدون فعلاً تقسيم الدولة إلى مجموعات طائفية؟"، أضاف:" كل طرف يسعى إلى ابتلاع الدولة ومقدراتها بمساعدة الدول الاقليمية والخارجية، أما نحن فنرفض هذا الكلام ونرفض سيطرة طرف على آخر ، ونخاف العودة إلى عام ١٩٧٥ وكانهم يعيدون الى الوراء زمن الحرب الطائفية والاهلية".
ختم:" إذا كنتم تريدون فعلاً إنقاذ لبنان فلا سبيل إلى ذلك إلا بالوحدة الوطنية والعودة إلى المؤسسات والنظام الداخلي والدستور مع كثير من التنازلات وبعيداً من المراهنات الخارجية والاقليمية، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي بعيدًا من كل التكتلات". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيفية تقسيم الأضحية في العيد 2025.. اعرف التوزيع الصحيح حسب الشرع
مع اقتراب موعد عيد الأضحى 2025، يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة، كيفية تقسيم الأضحية في العيد.
تقسيم الأضحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تقسيم الأضحية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كيف يتم تقسيم الأضحية؟في ردها على سؤال ورد إليها بشأن توزيع الأضحية، أوضحت الإفتاء أن من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث يُهدى للأقارب والجيران، وثلث يُتصدق به على الفقراء والمساكين، لكنها بيّنت في الوقت ذاته، أنه لا حرج شرعًا إن قرر المسلم أن يحتفظ بأكثر من الثلث أو أن يتصدق بأكثر، فالأمر فيه سَعة، والمقصد الأهم هو النية والتقرب إلى الله.
ما يجوز وما لا يجوز في توزيع الأضحيةوأشارت دار الإفتاء، إلى أن ما يتم توزيعه من الأضحية هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المحتاجين، أما الأحشاء، كالكبد والقلب، فالأفضل تقسيمها أيضًا، لكن لا إثم في عدم توزيعها، كما شددت على أن الرأس لا تقسم، بل تبقى لصاحب الأضحية، ولا يجوز بيعها أو إعطاؤها كأجرة للجزار، لأن ذلك يُفقد نبل المقصد من الأضحية.
في ختام توجيهاتها، أكدت الإفتاء أن الأضحية باب عظيم من أبواب الطاعة، وعلى كل مسلم قادر أن يحرص عليها، لما فيها من أجر كبير وتعبير عن الشكر لله على نعمة البقاء، وقالت: «من ضيّعها وهو قادر فقد فاته خير كثير».
هل الأضحية سنة مؤكدة؟أكدت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن المشروع منها هو التقرب إلى الله في أيام النحر، شكرًا على نعمه، واتباعًا لسنة خليل الله إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله ابنه إسماعيل بذِبْحٍ عظيم، واستشهدت الدار بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إِلى الله من إِهراق الدم، إِنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها، وإِن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا» - رواه الترمذي وابن ماجه.
اقرأ أيضاًقبل العيد.. ما هي شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها؟
هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟ الإفتاء تجيب
عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟