ليبيا – قال أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة علي الغويل، بأن الصديق الكبير ومن شهر فبراير الذي مضى أشار ونبه بأن هناك عملة من فئة الـ50 دينار قد تكون مزورة وهو متأكد بأن هناك عملة مزورة، إلا أنه تغاضى عنها ولم يقم بأي إجراء حيالها.

الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية،أضاف:” الآن وبعد مرور شهرين وبعد قيام المواطنين بتداولها فيما بينهم تذكر سحبها من السوق وبشكل مفاجئ، لذلك نتمنى من سيد المحافظ أن يضع آلية واضحة وصارمة لتنظيم عملية سحب هذه العملة إلى حين تاريخ  الـ 29 من شهر أغسطس”.

ودعا إلى قبول المصارف العملة بشكل سلسل ومنظم من دون رفض باستثناء المبالغ الكبيرة،مردفا:” فمن الممكن التأكد من صحة مصدرها، وأيضًا عدم إعطاء عملةالـ 50 للزبائن وإعادة تداولها بين الموطنين وسحبها من ماكينات السحب جميعاً لأن عامل التقة في هذه العملة قد انعدم، والتي من المستحيل قبولها بين الناس الآن”.

وأكد على ضرورة تسهيل عملية بيع العملة الأجنبية للمواطن وفقاً للضوابط التي وضعت سواء عن طريق إصدار البطاقات أو التحويل أو فتح الاعتمادات، وذلك لزيادة ضخ العملة في السوق وتوفير السيولة اللازمة في المصارف.

الغويل ختم تصريحه بالقول:” يجب محاسبة وملاحقة كل من له يد في تزوير هذه العملة، وتوضيح هذا الشيء للمواطن مهما كان المسؤول أو أي جهة كانت”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي.. 68 عاماً من الإنجازات المتميّزة

دبي: سومية سعد

مر يوم أمس ذكرى تأسيس «قوة شرطة دبي» ال 68، حيث تأسست في 1 يونيو 1956، وشهدت تطوراً ملموساً للقوة البشرية، ومستوى كفاءتها، والإمكانات المادية والفنية.

واتخذت من «قلعة نايف» مقراً حتى عام 1973، ثمّ انتقلت إلى مقرها الحالي في منطقة الطوار، وتحولت القلعة إلى أحد مراكز الشرطة الحيوية في الإمارة منذ إنشائها قبل 68 عاماً، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأجهزة الشرطية تطوراً وتميزاً في المنطقة، وصرحاً شامخاً شاهداً على قوة شرطية حققت إنجازات أمنية ومجتمعية عظيمة. ووصلت سمعتها إلى أقصى بقاع العالم. ويأتي من منطلق الحرص على تذكير الأجيال الجديدة بتاريخ هذه المؤسسة العريقة، وإنجازاتها على مدى سبعة عقود، وإلقاء الضوء على هذا الصرح الأمني الكبير الذي واكب التطور الحضاري والتكنولوجي في مراحله كافة، وفي وقت قياسي إذا ما قورن بمختلف الأجهزة الشرطة العريقة في العالم التي سبقته بعقود كثيرة.

وتولى قيادتها منذ إنشائها وحتى اليوم 7 ضباط، وكان مركز نايف في بدايته مجرد قلعة، وبعد تولي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حكم دبي، عام 1938، أمر بتحويله إلى حصن، وبني الحصن ليكون رمزاً سيادياً لإمارة دبي كما هي الحال لقلعة الفهيدي ببر دبي، وبعد ذلك خصص الحصن مقراً لقوة شرطة دبي وتبعته بعدها محاكم دبي، والادعاء العام حتى أصبح فيما بعد «مركز شرطة نايف» الحالي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: ملاجئنا في رفح فارغة بعد نزوح أكثر من مليون شخص.. وخدماتنا توقفت هناك
  • خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ
  • 31/5 يومُ الإعلامِيين.. !!
  • الراعي: نتمنى أن يتحرّر السياسيون من مصالحهم الخاصة من أجل الخير العام
  • شرطة دبي.. 68 عاماً من الإنجازات المتميّزة
  • الأمريكي يدين الذين خدموه
  • تحذير أممي من مخاطر غياب عملية سياسية شاملة في سوريا
  • توريد 33 ألفًا من محصول القمح إلى الشون والمطاحن بدمياط
  • عاجل : محافظ البنك المركزي يوضح مصير الودائع في صنعاء واتلاف العملة ويطرح عملة جديدة
  • الكبير: الدول تتهافت على ليبيا وتسعى لنيل رضاها لتصبح دولة عبور وإنشاء ميناء حر يستقبل السفن الضخمة