«القاهرة الإخبارية» ترصد دخول المساعدات الإنسانية لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنَّ المعبر يعمل على مدار الساعة وآخر ما دخل السيارات الخاصة بالوقود، وتحديدا 4 شاحنات غاز وشاحنتي سولار، وبصفة دورية ودائمة في الصباح الباكر يتم الدخول من منفذ رفح المصري للقطاع، والتي تعد شريان حياة للفلسطينيين.
وأضاف «المطعني»، في تغطية خاصة للقناة من أمام المعبر: «تم دخول قرابة 132 شاحنة مساعدات كبيرة محملة بالعديد من المواد الغذائية واحتياجات القطاع الأساسية من المواد والمستلزمات الطبية وغيرها، عبر معبر كرم أبو سالم».
وتابع: «أما خارج المعبر فهناك حالة اصطفاف كبير للشاحنات المحلمة بالمواد الغذائية والتي تتواجد وتتراص قرابة كيلومترات بالإضافة إلى منطقة لوجستية تحتوي على عدد كبير من الشاحنات التي تنتظر المرور من البوابات».
احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكيةجدير بالذكر أن برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرض تقريرا تلفزيونيا بعنوان "احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية".
وذكر التقرير أن احتجاجات طلابية تتمدد من جامعة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترفض جرائمك الاحتلال الإسرائيلي على غزة أعلنت عن تصعيدها للاحتجاج بأشكال مختلفة رفضا للدعم الأمريكي الذي يقف مع الاحتلال مرة بالسلاح وأخرى بالمال والفيتو الذي يسمح لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأعلن مئات الطلاب من جامعات بنيويورك وكاليفورنيا وكولومبيا بمخيمات اعتصامهم حتى وقف العدوان ما أعاد لأذهان الأمريكيين تلك المظاهرات التي اشتعلت في الجامعات بستينيات القرن الماضي وتسببت في وقف الحرب الأمريكية على فيتنام.
وأربكت التوترات عمل الجامعات، ففي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم إحدى الجامعات بع أن احتل متظاهرون للفلسطيني مبنى في الحرم الجامعي، وفي جامعة مينيسوتا، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك مشيرةً إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
ألمانيا تستأنف التعاون مع الأونروا في قطاع غزةيذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير مركز أبحاث معهد فلسطين، قال إن وجود ألمانيا من الدول التي تراجعت عن قرارها بتجميد دعمها لوكالة الأونروا خطوة مهمة، خاصة أن ألمانيا مهمة وقائدة لأوروبا، كما أنها دولة مهمة في تمويل الأونروا، وهناك أكثر من 6 دول تراجعت عن هذا القرار من ضمنها اليابان وكندا.
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أنه بقي هناك 10 دول غربية مانحة ما زالت تعلق تمويلها ولا سيما الولايات المتحدة، وهي أكثر دولة تدعم الوكالة بواقع 360 مليون دولار في السنة.
وأشار إلى أن وكالة الأونروا تتعرض لتهديد واضح من قبل إسرائيل والدول الغربية، وهناك ادعاءات بأنها تدعم الإرهاب، وقبل 3 أيام صدر تقرير مستقل رحبت فيه الأمم المتحدة، وأشارت إلى أنه لا توجد أي أدلة كما ادعت إسرائيل بتورط الوكالة الدولية في أعمال إرهابية أو عدائية ضد إسرائيل، وأن الوكالة ملتزمة بسياسة الحيادية والشفافية، وكل ما قالته إسرائيل لا يوجد ما يثبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح بوابة الوفد الوفد فلسطين رفح المساعدات القاهرة الإخباریة على غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.
وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".
وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.
ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟
تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.
ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.
وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.
وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.
واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.
ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.