مصر تقيم أول مشروع في الشرق الأوسط لتصنيع كومبريسور التكييف
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهد القنصل العام المصرى بإمارة دبى حسام حسين إسماعيل توقيع اتفاقية شراكة بين الجانب المصرى وإحدى شركات الأجهزة الكهربائية التايوانية وذلك فى اطار خطة الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الاجنبية بحضور المهندس إبراهيم محمود العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية السابق و رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى، والمهندس محمد محمود العربى الرئيس التنفيذي للمجموعة، والسيد فيليكس تشين رئيس مجلس إدارة شركة ريتشي، والسيد مين فا فين الرئيس التنفيذي للشركة، والسيدة جارليش شين ممثلة مركز التجارة التايواني في دبي
جاءت الشراكة بين مجموعة العربى و شركة ريتشي التايوانية لإنشاء مشروع جديد لتصنيع كومبريسور التكييف محليًّا، وذلك بالمنطقة الصناعية بمحافظة بني سويف بكوم أبو راضي
وتبلغ تكلفة المشروع الاستثمارية 40 مليون دولار بشراكة أجنبية مباشرة بنسبة 51%، كما تصل المساحة الإجمالية للمشروع نحو ٢٥ ألف متر مربع بطاقة إنتاجية للمشروع تصل إلى 6 مليون وحدة كومبريسور يخصص 50% من الإنتاج للتصدير، كما يوفر من ٥٠٠ فرصة عمل من مختلف التخصصات الفنية، ويُعد هذا المصنع الأول من نوعه في المنطقة العربية والشرق الاوسط وإفريقيا وغرب أسيا.
والجدير بالذكر أن شركة ريتشي تأسست سنة ١٩٨٩ في تايوان ولها أفرع في الصين، وتعمل الشركة بصفة متخصصة في إنتاج كومبريسور مكييفات الهواء ومجففات الملابس الموفرة للطاقة والصديقة البيئة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية محمود العربي
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.