عاجل : تحذير أممي من التصعيد في الفاشر بعد تقارير عن هجوم محتمل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الجمعة إن المنظمة تشعر بقلق متزايد بشأن تصاعد التوتر في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، وسط تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تطوق المدينة، مما يشير إلى هجوم وشيك محتمل.
وأضاف المتحدث أن المنظمة تلقت تقارير "مقلقة جدا" عن تصعيد حاد في التوتر بين الأطراف المسلحة في الفاشر، وأكد أن رمطان لعمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يتواصل مع جميع الأطراف لتهدئة التوتر في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في أبريل/نيسان 2023، تجددت أعمال العنف في إقليم دارفور.
وذكرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة في بيان أن "المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قلق بشدة لتصاعد العنف في مدينة الفاشر وحولها، حيث قتل عشرات الأشخاص خلال الأسبوعين الأخيرين".
وأضاف البيان أن 43 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمساندة مليشيات داعمة لكل طرف، منذ 14 أبريل/نيسان، حين بدأت قوات الدعم السريع تقدمها في اتجاه الفاشر.
وتابع البيان أن "المدنيين عالقون في المدينة الوحيدة في دارفور التي لا تزال تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، ويخشون أن يتم قتلهم إذا حاولوا الفرار".
وأشار إلى أن "هذا الوضع الكارثي يفاقمه نقص خطير في المواد الأساسية لأن إيصال السلع التجارية والمساعدة الإنسانية بات محدودا جدا بسبب المعارك، وشاحنات التسليم لم تعد قادرة على أن تعبر بحرية المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع".
وأكد البيان أن المفوض الأعلى يدعو "إلى احتواء التصعيد فورا في ظل هذا الوضع الكارثي وإنهاء النزاع الذي يدمر البلاد منذ أكثر من عام".
ودعا تورك أيضا إلى "التحقيق في كل الانتهاكات والتجاوزات المحتملة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بهدف ضمان حق الضحايا في الحقيقة والعدالة والتعويضات".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد حذرت قبل يومين من هجوم "وشيك" محتمل على الفاشر، وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر إن "الولايات المتحدة تدعو كل القوات المسلحة في السودان إلى وقف الهجمات فورا على الفاشر".
وتشكل الفاشر مركزا للمساعدات الإنسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة. وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وبقيت حتى الآن في منأى نسبي من المعارك. لكن القرى المحيطة بها تشهد مواجهات وقصفا منذ منتصف أبريل/نيسان الحالي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
مناوي وخطاب ( جغرافيتنا وشعبنا ) —-
النبرة والصوت الموتور التي تحدث بها مناوي اليوم مؤشر خطير جداً في التعامل مع ملف دارفور وكلام غير مسؤول وطريقة حديث مؤسفة ومغازلته للتواصل مع مليشيا الدعم السريع أمر مرفوض تماماً …
نعم مناوي رجل مرواغ وبمسك الحبل من النُص وغير مضمون وتجاربه كثيرة في ذلك من الخطابات لكن أن يصل به الحال أن يُرسل رسالة بالشكل دا ويقول أنهم أحرار في جغرافيتهم وأحرار في شعبهم !!!
هل لمناوي شعب مُعين !!
هل لمناوي جغرافيا مُعينة !!!
دي طريقة سمجة الجغرافيا ملكية لكل سوداني والشعب هو الشعب في كل بقعة سودانية !!
أنت يا مناوي لا عندك جغرافيا اشتريتها من السوق ولا عندك شعب حقك براك !
هولاء سودانيين ودارفور أرض سودانية كاملة الدسم —
لك أن تُهرج زي ما تريد لكن اللعب بالمفردات يورد البلد مورد الهلاك ويدفع ثمن هذه الفاتورة أهلنا في دارفور …
كان على مناوي أن يتذكر جيداً أن الفرقة السادسة مُشاه للجيش صامدة في الفاشر تحرس أهلها وبلدها بصفتهم جيش سوداني لكل الناس ولكل المناطق السودانية ولم ولن تستسلم فشعارهم اما الشهادة أو رقاب الرجال ..يعاونهم في ذلك المشتركة وجهاز المخابرات وغيرهم من المقاتلين …
إذا اراد مناوي أن يرسل رسالة تلميح لإمكانية تسوية مع مليشيا الجنجو-يد فليذهب اليوم قبل الغد وهذا غير مستغرب …
الشعب السوداني ما بهددوا بالغرق يا مناوي ..
لكن كنت أظن أن مناوي رجل دولة ويستطيع تقديم خطاب متوازن وعاقل ويبعد من التجاذبات الخطيرة وطريقة المساطب الشعبية ولكن هيهات عقلية الخلا والخلافات تسيطر عليه …
مناوي رُبما فاق من رهق وتعب والجري خلف الكراسي والمناصب وتذكر أخيرًا انه حاكم لإقليم دارفور الذي تُسيطر عليه مليشيا الدعامة وهو حاكم إسفيرياً من على البُعد …
أعقل يا مناوي عيب والله –
نصر الله الجيش والمقاتلين معه
وحفظ الله الفاشر واهلها
عائشة الماجدي