وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جديدة لقوات كييف
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بعد اجتماع للدول المانحة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا اليوم الجمعة أن البنتاغون يعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة بقيمة 6 مليارات دولار.
وقال أوستن: "يسرني أن أعلن اليوم عن تمويل إضافي بقيمة 6 مليارات دولار ضمن مبادرة المساعدات الأمنية لأوكرانيا، والتي ستسمح لنا بمنح أوكرانيا قدرات جديدة من الصناعة الأمريكية".
وأضاف أوستن أن "هذه الأسلحة تشمل ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي ومعدات مضادة للطائرات بدون طيار وكميات كبيرة من ذخائر المدفعية وصواريخ جو-أرض".
وكانت قد ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر حكومية مطلعة أمس الخميس، أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على واحدة من أكبر حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتستعد لتوقيع عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقود ستشمل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وذخائر المدفعية والطائرات بدون طيار والأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار وصواريخ جو – أرض.
كما أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".
وقد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي تظل أولوية بالنسبة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى.
وكانت قد أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أية شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونباس كييف لويد أوستن موسكو ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي